تفسیر د قران کریم
تفسير القرآن العظيم المنسوب للإمام الطبراني
ژانرونه
تفسیر
[108]
قوله تعالى : { أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل } ؛ قال ابن عباس : (نزلت في عبدالله بن أبي أمية المخزمي وفي رهط من قريش أتوا النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا : يا محمد إجعل لنا الصفا ذهبا ووسع لنا أرض مكة ، وفجر الأنهار خلالها تفجيرا ، ونحن نؤمن بك. وقالوا أيضا : { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا * أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا }[الإسراء : 90-91] فأنزل الله هذه الآية). ومعناها : أتريدون ، والميم صلة. وقيل : معناها : بل ؛ وسألوا رؤية الله كما سألها السبعون رجلا من بني إسرائيل موسى. وقوله : { رسولكم } بمعنى محمد صلى الله عليه وسلم.
قوله تعالى : { ومن يتبدل الكفر بالإيمان } ؛ أي من يختار الكفر على الإيمان ويستبدله به ، { فقد ضل سوآء السبيل } ؛ أي أخطأ قصد الطريق.
مخ ۱۰۴