تفسیر القمي
تفسير القمي
پوهندوی
تصحيح وتعليق وتقديم : السيد طيب الموسوي الجزائري
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
صفر 1404
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسیر القمي
علي بن ابراهيم قمي d. 329 AHتفسير القمي
پوهندوی
تصحيح وتعليق وتقديم : السيد طيب الموسوي الجزائري
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
صفر 1404
فلما كان آخر يوم من أيام التشريق انزل الله: إذا جاء نصر الله والفتح، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله نعيت إلى نفسي ثم نادى الصلاة جامعة في مسجد الخيف فاجتمع الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال نصر الله امرءا، سمع مقالتي فوعاها وبلغها من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرء مسلم اخلص العمل لله والنصيحة لائمة المسلمين ولزم جماعتهم فان دعوتهم محيطة من ورائهم، المؤمنون اخوة تتكافأ دماؤهم، يسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم.
أيها الناس انى تارك فيكم الثقلين، قالوا يا رسول الله وما الثقلان؟
قال كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنه قد نبأني اللطيف الخبير انهما لن يفترفا حتى يردا علي الحوض كإصبعي هاتين، وجمع بين سبابتيه ولا أقول كهاتين وجمع سبابته والوسطى، فتفضل هذه على هذه، فاجتمع قوم من أصحابه وقالوا يريد محمد ان يجعل الإمامة في أهل بيته فخرج أربعة نفر منهم إلى مكة ودخلوا الكعبة تعاهدوا وتعاقدوا وكتبوا فيما بينهم كتابا ان مات محمد أو قتل أن لا يردوا هذا الامر في أهل بيته ابدا فأنزل الله على نبيه في ذلك " أم أبرموا امرا فانا مبرمون أم يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجويهم بلي ورسلنا لديهم يكتبون (1) " فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله من مكة يريد المدينة حتى نزل منزلا يقال له غدير خم، وقد
مخ ۱۷۳
د ۱ څخه ۸۴۵ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ