تفسير ابن ابي حاتم
تفسير ابن أبي حاتم
پوهندوی
أسعد محمد الطيب
خپرندوی
مكتبة نزار مصطفى الباز
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤١٩ هـ
د خپرونکي ځای
المملكة العربية السعودية
٣٩٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثنا جَرِيرٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أُهْبِطَ آدَمُ- ﵇ إِلَى أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا دَحْنَا بَيْنَ مَكَّةَ وَالطَّائِفِ.
٣٩٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثنا هِشَامُ بْنُ عَمْرٍو الْغَسَّانِيُّ ثنا عَبَّادُ بْنُ مَيْسَرَةَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: أُهْبِطَ آدَمُ بِالْهِنْدِ، وَحَوَّاءُ بِجُدَّةَ، وَإِبْلِيسُ بِدُسْتَ مِيسَانَ مِنَ الْبَصْرَةِ عَلَى أَمْيَالٍ وَأُهْبِطَتِ الْحَيَّةُ بِأَصْبَهَانَ «١» .
٣٩٦ - أَخْبَرَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقِّيُّ ثنا ضَمْرَةُ عَنِ السَّرِيِّ- يَعْنِي ابْنَ يَحْيَى- قَالَ: أُهْبِطَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَعَهُ البزور فوضع إبليس عليه يَدَهُ، فَمَا أَصَابَ يَدَهُ ذَهَبَ مَنْفَعَتُهُ.
٣٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَالَ: قَالَ اللَّهُ:
اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَهَبَطُوا فَنَزَلَ آدَمُ بِالْهِنْدِ، وَأُنْزِلَ معه الحجر الأَسْوَدِ وَقَبْضَةٍ مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ فَبَثَّهُ بِالْهِنْدِ فَنَبَتَتْ شَجَرُ الطِّيبِ، فَإِنَّمَا أَصْلُ مَا يُجَاءُ بِهِ مِنَ الطِّيبِ مِنَ الْهِنْدِ مِنْ قَبْضَةِ الْوَرَقِ الَّتِي هَبَطَ بِهَا آدَمُ، وَإِنَّمَا قَبَضَهَا آدَمُ حِينَ أُخْرِجَ مِنَ الْجَنَّةِ أَسَفًا عَلَى الْجَنَّةِ حِينَ أُخْرِجَ مِنْهَا.
قَوْلُهُ: بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ
٣٩٨ - أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى قِرَاءَةً أَخْبَرَنِي ابْنُ وهب، حدثني عبد الرحمن ابن مَهْدِيٍّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ:
اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ قَالَ: آدَمُ وَحَوَّاءُ وَإِبْلِيسُ وَالْحَيَّةُ.
قَوْلُهُ: وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ
٣٩٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَنْبَأَ إِسْرَائِيلُ عَنِ السُّدِّيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلُهُ: وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ قَالَ: الْمُسْتَقَرُّ الْقُبُورُ.
٤٠٠ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ الزِّمِّيُّ ثنا عَبِيدَةُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ عَنْ حُمَيْدٍ الْمَدَنِيِّ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: قَوْلُهُ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ قَالَ:
مُسْتَقَرٌّ فَوْقَ الأَرْضِ، وُمْسَتَقَرٌّ تَحْتَ الْأَرْضِ.
(١) . قال ابن كثير: لو كان في تعيين تلك البقاع فائدة تعود علي المكلفين، في أمر دينهم أو دنياهم، لذكرها الله تعالى في كتابه أو رسوله ﷺ، وإن هذه الأخبار من الإسرائيليات ٣/ ٣٩٥.
1 / 89