تفسير ابن ابي حاتم

Ibn Abi Hatim d. 327 AH
133

تفسير ابن ابي حاتم

تفسير ابن أبي حاتم

پوهندوی

أسعد محمد الطيب

خپرندوی

مكتبة نزار مصطفى الباز

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٩ هـ

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

٧٣٦ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ ثنا أَبُو قَطَنٍ ثنا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِ اللَّهِ: لَا شِيَةَ فِيهَا قَالَ: لَيْسَ فِيهَا بَيَاضٌ. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ وَقَتَادَةَ «١» وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ مِثْلُهُ. ٧٣٧ - أَخْبَرَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ الْبَيْرُوتِيُّ قِرَاءَةً أَخْبَرَنِي ابْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ أَبِيهِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ: لَا شِيَةَ فِيهَا: قَالُوا: لَوْنُهَا وَاحِدٌ بَهِيمٌ. وَرُوِيَ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ وَوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ نَحْوُ ذَلِكَ. ٧٣٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادِ بْنِ طَلْحَةَ ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ: لا شِيَةَ فِيهَا مِنْ بَيَاضٍ وَلا سَوَادٍ وَلا حُمْرَةٍ. قَوْلُهُ: قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ٧٣٩ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُنَادِي فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُؤَدِّبُ ثنا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ عَنْ قَتَادَةَ: قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ قَالَ: قَالُوا: الآنَ بَيَّنْتَ لَنَا. قَوْلُهُ: فَذَبَحُوهَا ٧٤٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ المقري ثنا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: الذَّبْحُ وَالنَّحْرُ فِي الْبَقَرِ سَوَاءٌ لأَنَّ اللَّهَ ﷿ يَقُولُ: فَذَبَحُوهَا. وَرُوِيَ عَنِ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ نَحْوُ ذَلِكَ. ٧٤١ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا مُقَاتِلُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ خَثْعَمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: فَذَبَحُوهَا قَالَ: كَانَ الذَّبْحُ فِيهِمْ، وَالنَّحْرُ فِيكُمْ. قَوْلُهُ: وما كادوا يفعلون [الوجه الأول] ٧٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَ بِشْرٌ عَنْ أَبِي رَوْقٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ يَقُولُ: كَادُوا أَنْ لَا يَفْعَلُوا، وَلَمْ يَكُنْ ذلك لأنه أَرَادُوا أَنْ لَا يَذْبَحُوهَا. وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ: أَكَادُ. وَكَادُوا وَكَادَ وَلَوْ. فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ أَبَدًا. وَهُوَ مِثْلُ قَوْلِهِ: أَكَادُ أُخْفِيهَا «٢» .

(١) . انظر تفسير عبد الرزاق ١/ ٧٠. (٢) . سورة طه: الآية ١٥.

1 / 143