59

تفسیر العیاشی - جلد ۱

تفسير العياشي‏ - الجزء1

ژانرونه

تفسیر

الأمة (1) .

97- عن أحمد بن محمد عنه قال إن إبراهيم لما أن دعا ربه أن يرزق أهله من الثمرات قطع قطعة من الأردن فأقبلت حتى طافت بالبيت سبعا- ثم أقرها الله في موضعها- وإنما سميت الطائف بالطواف بالبيت (2) .

98- عن أبي سلمة عن أبي عبد الله (ع) أن الله أنزل الحجر الأسود من الجنة لآدم وكان البيت درة بيضاء فرفعه الله إلى السماء- وبقي أساسه فهو حيال هذا البيت وقال:

يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يرجعون إليه أبدا- فأمر الله إبراهيم وإسماعيل أن يبنيا البيت على القواعد (3) .

99- قال الحلبي سئل أبو عبد الله (ع) عن البيت أكان يحج قبل أن يبعث النبي ص قال: نعم- وتصديقه في القرآن قول شعيب قال لموسى حيث تزوج «على أن تأجرني ثماني حجج @HAD@ » ولم يقل ثماني سنين، وإن آدم ونوحا حجا وسليمان بن داود قد حج البيت بالجن والإنس والطير والريح- وحج موسى على جمل أحمر يقول لبيك لبيك، وإنه كما قال الله: «إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين

وقال «أن طهرا بيتي للطائفين- والعاكفين والركع السجود

100- عن أبي الورقاء قال قلت لعلي بن أبي طالب ع: أول شيء نزل من السماء ما هو قال: أول شيء نزل من السماء إلى الأرض- فهو البيت الذي بمكة، أنزله الله ياقوتة حمراء- ففسق قوم نوح في الأرض فرفعه حيث يقول: «وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل @HAD@ »

101 عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله (ع) قال قلت له: أخبرني عن

مخ ۶۰