183

أحد إلا وحد الله، قلت له: جعلت فداك إن الخلق أكثر من ذلك فقال: إن الله إذا أراد أمرا قلل الكثير وكثر القليل (1) .

83- عن حنان بن سدير عن أبيه قال قلت لأبي جعفر ع: هل كان ولد يعقوب أنبياء قال: لا ولكنهم كانوا أسباطا أولاد الأنبياء، لم يكونوا يفارقون الدنيا إلا سعداء تابوا- وتذكروا ما صنعوا (2) .

84- عن يونس بن ظبيان عن أبي عبد الله (ع) قال «لن تنالوا البر حتى تنفقوا ما تحبون» هكذا قرأها (3) .

85- عن مفضل بن عمر قال دخلت على أبي عبد الله (ع) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي:

يا مفضل إني لا أقبل ذلك- وما أقبله من حاجتي إليه وما أقبله إلا ليزكوا به، ثم قال:

سمعت أبي يقول: من مضت له سنة لم يصلنا من ماله قل أو كثر- لم ينظر الله إليه يوم القيامة إلا أن يعفو الله عنه، ثم قال: يا مفضل إنها فريضة- فرضها الله على شيعتنا في كتابه، إذ يقول: «لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون @HAD@ » فنحن البر والتقوى وسبيل الهدى وباب التقوى، ولا يحجب دعاؤنا عن الله، اقتصروا على حلالكم وحرامكم فاسألوا عنه- وإياكم أن تسألوا أحدا من الفقهاء- عما لا يعنيكم وعما ستر الله عنكم

86- عن عبد الله بن أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله: «كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه @HAD@ » قال: إن إسرائيل كان إذا أكل لحوم الإبل- هيج عليه وجع الخاصرة، فحرم على نفسه لحم الإبل، وذلك من قبل أن تنزل التوراة

مخ ۱۸۴