179

ورجل مفلس مرخ مختال، ورجل اتخذ يمينه بضاعة، فلا يشتري إلا بيمين ولا يباع إلا بيمين (1) .

72- عن أبي معمر السعدي قال: قال علي بن أبي طالب (ع) في قوله «ولا ينظر إليهم يوم القيامة @HAD@ » يعني لا ينظر إليهم بخير أي لا يرحمهم، وقد يقول العرب للرجل السيد وللملك: لا تنظر إلينا، يعني أنك لا تصيبنا بخير، وذلك النظر من الله إلى خلقه

73- عن حبيب السجستاني قال سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله: «وإذ أخذ الله ميثاق النبيين- لما آتيتكم من كتاب وحكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه @HAD@ » فكيف يؤمن موسى بعيسى وينصره ولم يدركه وكيف يؤمن عيسى بمحمد ص وينصره ولم يدركه فقال: يا حبيب إن القرآن قد طرح منه آي كثيرة- ولم يزد فيه إلا حروف- أخطأت بها الكتبة وتوهمها الرجال، وهذا وهم فاقرأها «وإذ أخذ الله ميثاق أمم النبيين- لما آتيتكم من كتاب وحكمة- ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه» هكذا أنزلها الله يا حبيب، فو الله ما وفت أمة من الأمم التي كانت قبل موسى بما أخذ الله عليها من الميثاق- لكل نبي بعثه الله بعد نبيها، ولقد كذبت الأمة التي جاءها موسى لما جاءها موسى ولم يؤمنوا به- ولا نصروه إلا القليل منهم- ولقد كذبت أمة عيسى بمحمد ص ولم يؤمنوا به ولا نصروه- لما جاءها إلا القليل منهم- ولقد جحدت هذه الأمة بما أخذ عليها رسول الله ص من الميثاق لعلي بن أبي طالب (ع) يوم أقامه للناس- ونصبه لهم ودعاهم إلى ولايته وطاعته في حياته، وأشهدهم بذلك على أنفسهم، فأي ميثاق أوكد من قول رسول الله ص في علي بن أبي طالب ع، فو الله ما وفوا به بل جحدوا وكذبوا

74- عن بكير قال: قال أبو جعفر (ع) إن الله إذا أخذ ميثاق شيعتنا بالولاية لنا- وهم ذر يوم أخذ الميثاق على الذر- بالإقرار له بالربوبية ولمحمد ص

مخ ۱۸۰