تفسیر العیاشی - جلد ۱
تفسير العياشي - الجزء1
ژانرونه
فأما المحكم فنؤمن به ونعمل به وندين به، وأما المتشابه فنؤمن به ولا نعمل به- هو قول الله «فأما الذين في قلوبهم زيغ- فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله- وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم- يقولون آمنا به كل من عند ربنا @HAD@ » والراسخون في العلم آل محمد
5- عن مسعدة بن صدقة عن جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا قال لأمير المؤمنين ع: هل تصف ربنا نزداد له حبا وبه معرفة، فغضب وخطب الناس- فقال: فيما عليك يا عبد الله بما دلك عليه القرآن من صفته- وتقدمك فيه الرسول من معرفته، فأتم به واستضئ بنور هدايته، فإنما هي نعمة وحكمة أوتيتها، فخذ ما أوتيت وكن من الشاكرين @HAD@ ، وما كلفك الشيطان عليه- مما ليس عليك في الكتاب فرضه- ولا في سنة الرسول وأئمة الهداة أثره فكل علمه إلى الله، ولا تقدر عظمة الله على قدر عقلك فتكون من الهالكين، واعلم يا عبد الله أن الراسخين في العلم- هم الذين أغناهم الله عن الاقتحام على السدد المضروبة
المحجوب، فقالوا آمنا به كل من عند ربنا @HAD@ ، وقد مدح الله اعترافهم بالعجز- عن تناول ما لم يحيطوا به علما وسمى تركهم التعمق فيما لم يكلفهم البحث عنه
مخ ۱۶۳