157

تفسیر العیاشی - جلد ۱

تفسير العياشي‏ - الجزء1

ژانرونه

تفسیر

فتراجعت الملائكة وعلمت أنه مخلوق، ثم فتح الباب فدخل ع، ومر حتى انتهى إلى السماء الثالثة، فنفرت الملائكة عن أبواب السماء فقال جبرئيل: أشهد أن محمدا رسول الله [أشهد أن محمدا رسول الله] فتراجعت الملائكة وفتح الباب، ومر النبي ص حتى انتهى إلى السماء الرابعة، فإذا بملك وهو على سرير تحت يده ثلاثمائة ألف ملك- تحت كل ملك ثلاثمائة ألف ملك [فهم النبي ص بالسجود- وظن أنه] فنودي أن قم قال: فقام الملك على رجليه [قال: فعلم النبي ص أنه عبد مخلوق- قال] فلا يزال قائما إلى يوم القيامة.

قال وفتح الباب- ومر النبي ص حتى انتهى إلى السماء السابعة، قال: وانتهى إلى سدرة المنتهى قال: فقالت السدرة: ما جاوزني مخلوق قبلك، ثم مضى فتدانى فتدلى، فكان قاب قوسين أو أدنى- فأوحى @HAD@ الله إلى عبده ما أوحى

الشمال بشماله، فأخذ كتاب أصحاب اليمين بيمينه وفتحه فنظر فيه- فإذا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم.

قال: فقال الله «آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه @HAD@ » فقال رسول الله ص «كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله- لا نفرق بين أحد من رسله

ربنا وإليك المصير

«لا يكلف الله نفسا إلا وسعها- لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت @HAD@ » قال النبي ص:

«ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا @HAD@ » قال: فقال الله قد فعلت، فقال النبي ص:

«ربنا ولا تحمل علينا إصرا- كما حملته على الذين من قبلنا @HAD@ » فقال: قد فعلت، فقال النبي ص: «ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به- واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا- فانصرنا على القوم الكافرين

وفتح الأخرى صحيفة أصحاب الشمال- فإذا فيها أسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم، قال: فقال رسول الله ص: إن هؤلاء قوم لا يؤمنون @HAD@ ، فقال الله: يا

مخ ۱۵۸