تفسير ابو حمزه ثمالی
تفسير أبي حمزة الثمالي
پوهندوی
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1420 - 1378 ش
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسير ابو حمزه ثمالی
ابو حمزه ثمالي d. 148 AHتفسير أبي حمزة الثمالي
پوهندوی
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1420 - 1378 ش
محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن غير واحد من أصحابه، عن أبي حمزة الثمالي قال: حدثني من حضر عبد الملك بن مروان وهو يخطب الناس بمكة، فلما صار إلى موضع العظة من خطبته قام إليه رجل فقال: مهلا مهلا، إنكم تأمرون ولا تأتمرون، وتنهون ولا تنتهون، وتعظون ولا تتعظون، أفاقتداء بسيرتكم؟ أم طاعة لأمركم؟ فإن قلتم: اقتدوا بسيرتنا فكيف نقتدي بسيرة الظالمين؟ وما الحجة في اتباع المجرمين الذين اتخذوا مال الله دولا، وجعلوا عباد الله خولا، وإن قلتم: أطيعوا أمرنا واقبلوا نصحنا، فكيف ينصح غيره من يغش نفسه؟
أم كيف تجب طاعة من لم تثبت له عدالة. وإن قلتم: خذوا الحكمة من حيث وجدتموها، واقبلوا العظة ممن سمعتموها، فلعل فينا من هو أفصح بصنوف العظات، وأعرف بوجوه اللغات منكم، فزحزحوا عنها، أطلقوا أقفالها، وخلوا سبيلها، ينتدب لها الذين شردتموهم في البلاد، ونقلتموهم عن مستقرهم إلى كل واد، فوالله ما قلدناكم أزمة أمورنا، وحكمناكم في أبداننا وأموالنا وأدياننا لتسيروا فيها بسيرة الجبارين، غير أنا نصبر أنفسنا لاستيفاء المدة، وبلوغ الغاية، وتمام المحنة، ولكل قائل منكم يوم لا يعدوه، وكتاب لابد أن يتلوه، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها * (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) *.
قال: فقام إليه بعض أصحاب المسالح فقبض عليه، وكان ذلك آخر عهدنا به، ولا ندري ما كانت حاله (1).
مخ ۲۵۷
د ۱ څخه ۲۷۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ