تفسير ابو حمزه ثمالی
تفسير أبي حمزة الثمالي
پوهندوی
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1420 - 1378 ش
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسير ابو حمزه ثمالی
ابو حمزه ثمالي d. 148 AHتفسير أبي حمزة الثمالي
پوهندوی
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1420 - 1378 ش
بالغمام ثم أمرها فأرخت عزاليها (1) ثم أمر الأرض فأنبتت الأشجار وأثمرت الثمار وتفهقت بالأنهار (2) فكان ذلك رتقها وهذا فتقها، قال نافع: صدقت يا بن رسول الله (3).
وذا النون إذ ذهب مغضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (87) فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين (88) 203 - [العياشي] عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ان يونس لما آذاه قومه دعا الله عليهم فأصبحوا أول يوم ووجوههم صفر وأصبحوا اليوم الثاني ووجوههم سود.
قال: وكان الله واعدهم أن يأتيهم العذاب فأتاهم العذاب حتى نالوه برماحهم، ففرقوا بين النساء وأولادهن والبقر وأولادها ولبسوا المسوح والصوف ووضعوا الحبال في أعناقهم والرماد على رؤوسهم وضجوا ضجة واحدة إلى ربهم، وقالوا آمنا بإله يونس، قال: فصرف الله عنهم العذاب إلى جبال آمد (4) قال:
وأصبح يونس وهو يظن أنهم هلكوا فوجدهم في عافية، فغضب وخرج كما قال الله: * (مغضبا) * حتى ركب سفينة فيها رجلان، فاضطربت السفينة فقال الملاح:
يا قوم في سفينتي مطلوب، فقال يونس: أنا هو، وقام ليلقي نفسه فأبصر السمكة
مخ ۲۴۵
د ۱ څخه ۲۷۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ