تفسير ابو حمزه ثمالی
تفسير أبي حمزة الثمالي
پوهندوی
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1420 - 1378 ش
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
تفسير ابو حمزه ثمالی
ابو حمزه ثمالي d. 148 AHتفسير أبي حمزة الثمالي
پوهندوی
أعاد جمعه وتأليفه : عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين / مراجعة وتقديم : الشيخ محمد هادي معرفة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
1420 - 1378 ش
راهق يوسف راودته امرأة الملك عن نفسه فقال لها: معاذ الله أنا من أهل بيت لا يزنون، فغلقت الأبواب عليها وعليه، وقالت لا تخف وألقت نفسها عليه فأفلت منها هاربا إلى الباب ففتحه فلحقته فجذبت قميصه من خلفه، فأخرجته منه فأفلت يوسف منها في ثيابه، وألفيا سيدها لدى الباب، قالت: ما جزاء من أراد بأهلك سوء إلا أن يسجن أو عذاب أليم، قال فهم الملك بيوسف ليعذبه فقال له يوسف:
وإله يعقوب! ما أردت بأهلك سوء بل هي راودتني عن نفسي فسل هذا الصبي أينا راود صاحبه عن نفسه، قال: وكان عندها من أهلها صبي زاير لها، فأنطق الله الصبي لفصل القضاء، فقال: أيها الملك انظر إلى قميص يوصف فإن كان مقدودا من قدامه فهو الذي راودها، وإن كان مقدودا من خلفه فهي التي راودته، فلما سمع الملك كلام الصبي وما اقتص أفزعه ذلك فزعا شديدا، فجئ بالقميص فنظر إليه فلما رأوه مقدودا من خلفه، قال لها: انه من كيدكن، وقال ليوسف اعرض عن هذا ولا يسمعه منك أحد واكتمه، قال: فلم يكتمه يوسف وأذاعه في المدينة حتى قلن نسوة منهن امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه فبلغها ذلك فأرسلت إليهن وهيأت لهن طعاما ومجلسا، ثم آتتهن بأترج، وآتت كل واحدة منهن سكينا، ثم قالت ليوسف: اخرج عليهن، فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن وقلن ما قلن، فقالت لهن: هذا الذي لمتنني فيه يعني في حبه، وخرجن النسوة من عندها، فأرسلت كل واحدة منهن إلى يوسف سرا من صاحبتها تسأله الزيارة فأبى عليهن، وقال: إلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن وأكن من الجاهلين، فصرف الله عنه كيدهن، فلما شاع أمر يوسف وأمر امرأة العزيز والنسوة في مصر، بدا للملك بعدما سمع قول الصبي ليسجنن يوسف، فسجنه في السجن ودخل السجن مع يوسف فتيان، وكان من قصتهما وقصة يوسف ما قصه الله في الكتاب.
قال أبو حمزة: ثم انقطع حديث علي بن الحسين صلوات الله عليه (1).
مخ ۲۰۸
د ۱ څخه ۲۷۱ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ