علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
ژانرونه
نخلص مما سبق أن لاكاتوش ينكر وجود التجارب الحاسمة، كحقيقة فعلية في مسيرة تقدم المعرفة العلمية. وهو حين يقبل التجارب الحاسمة، فهو يقبلها فقط كحقيقة استردادية زائفة - مثلها مثل الوقائع الاستردادية للأساطير - تطرحها المنهجيات الاستقرائية والتكذيبية بطريقة أيديولوجية، من خلال تدعيم منطقهما الكشفي؛ وبالتالي فهو كما يرى بعض الباحثين يرفض اعتبار التجارب الحاسمة كبناء عقلي قويم للمعرفة العلمية. وعلى هذا، يمكننا النظر إلى عمل لاكاتوش كإعادة بناء كشفية في مقابل إعادة البناء التي قدمتها كل من الاستقرائية والتكذيبية للتجارب الحاسمة.
95
نتائج البحث
بعد هذه الجولة السريعة من عرض «التجارب الحاسمة بين التأييد والتفنيد»، فإنه يمكننا أن نخلص إلى أهم النتائج، وذلك على النحو التالي: (1)
إن التجريبيين المناطقة بداية من مورتس شليك حتى رودلف كارناب وهمبل يضعون آمالا موضوعية كبيرة على التجارب الحاسمة؛ فتلك التجارب هي حجر الزاوية في بنائهم الفلسفي، إذا ما لم يتم خلعه من مكانه فقدت تلك المذاهب موضوعيتها؛ ولذلك سعوا بكل ما استطاعوا من قوة من خلال مبدئهم في التحقيق التأييد على أهمية ودور التجارب الحاسمة في تاريخ العلم، وهي لديهم نتيجة لإمبريقية المعرفة العلمية؛ لذلك فالتجربة الحاسمة تظهر بوضوح صاحبة الدور العبقري الذي يقدم معايير لتأييد أو تفنيد النظريات العلمية في الحال. (2)
إن التجربة الحاسمة عند كارل بوبر عليها عامل كبير في التكذيب؛ وبالتالي نمو المعرفة العلمية؛ فهي ضرورية من أجل تكذيب النظريات العلمية أو تعزيزها؛ فالنظريات التي تم تكذيبها بتجربة حاسمة، يجب نبذها واستبدالها بأخرى في الحال، يطلق عليها فرضية تكذيب؛ فالعلم لا ينمو إلا بواسطة التكذيب القائم على التجارب الحاسمة. (3)
إذا كان «التجريبيون المناطقة» قد اعتقدوا أنه يمكن للتجربة الحاسمة بالتحقق من صدقها، فإنها عند بوبر ترفض النظرية بتكذيبها. (4)
فكرة التعزيز عند بوبر لا تتجاوز كثيرا فكرة التأييد عند كارناب؛ ذلك لأن كلتا الفكرتين تقوم على أساس تحليل النظريات العلمية في إطار النسق الفرضي-الاستنباطي؛ فالتأييد يقوم على أساس أن النظرية تستلزم تنبؤات أو عبارات ملاحظة. وإذا كان التنبؤ كاذبا، فإن النظرية تكذب، أما إذا كانت هناك تنبؤات عديدة صادقة، فإن النظرية يتم تأييدها. (5)
إن بيير دوهيم كان ذكيا عندما أخذ بالفروض المساعدة من بوبر التي تحصن بها ضد التكذيب، ثم حاول تطويرها عن صورتها الماثلة عند بوبر في النظام الفردي للنظريات، وأصبحت مرتبطة بالنسق ككل؛ لذلك فإن الفيزيائي لا يخضع فرضا منفردا للتجريب بل مجموعة فروض معا. (6)
حين أعلن دوهيم بأن التجربة الحاسمة مستحيلة في علم الفيزياء عنه في أي علم آخر؛ فذلك لأنه كان مؤمنا بأن ثوب أي نظرية فيزيائية يشكل كلا غير قابل للتجزئة. كما أنه لو افترضنا أن تأييدا تجريبيا لتنبؤ أو نتيجة من نتائج هذه النظرية أو تلك، فإن هذا التأييد لهذا التنبؤ أو ذلك لا يكون ألبتة برهانا حاسما للنظرية؛ وبالتالي لا يمكن أن يعد الدليل التجريبي في حد ذاته تكذيبا حاسما للفرض، إذن ليس هناك تجربة حاسمة بصورة قاطعة. (7)
ناپیژندل شوی مخ