علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه
التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر
ژانرونه
Huyghens » (1629-1695م) وطوره فيما بعد كل من العالم الفرنسي «فريزنيل
Fresnel » (1788-1827م) والطبيب الإنجليزي «يونج
Yong » (1773-1829م) اللذين قالا بأن الضوء يتألف من موجات عرضية منتشرة في وسط أثيري، وكان التصور الثاني لطبيعة الضوء، هو تصور «إسحاق نيوتن
Isaac Newton » (1642-1727م)، القائل بأن الضوء يتألف من جزيئات صغيرة للغاية متطايرة بسرعة عالية؛ فقد ترتب على كلا الفرضين أنه أصبح بالإمكان استخلاص النتيجة القائلة بأن أشعة الضوء تتطابق مع قوانين الانتشار للأشعة الضوئية في خطوط مستقيمة من جانب، وتتطابق أيضا مع قوانين الانعكاس والانكسار الضوئية. ولكن التصور الموجي أدى إلى اللزوم الاختباري القائل بأن الضوء يسير في الهواء أسرع منه في الماء، بينما التصور الجسيمي يؤدي إلى نتيجة مضادة. وفي سنة 1850م نجح فوكولت في إجراء تجربة قارن فيها بين سرعة الضوء في الهواء مباشرة، فأنتجت صورتين لنقطتين ضوئيتين منبعثتين بواسطة أشعة الضوء المارة عبر الهواء والماء على التوالي، ثم تعكسان في مرآه تدور بسرعة فائقة، واعتمادا على أن سرعة الضوء في الهواء أعظم أو أقل منها في الماء تظهر صورة المصدر الضوئي الثاني؛ ولذلك أمكن أن توضع بإيجاز اللزومات الاختبارية المتضاربة التي تضبطها هذه التجربة على النحو التالي : إذا أجريت تجربة فوكولت تظهر الصورة الأولى إلى يسار الصورة الثانية. وقد أبانت التجربة عن أن اللزوم الاختباري الأول كان صادقا. واعتبرت هذه النتيجة دحضا وعلى نطاق واسع للتصور الجسيمي للضوء، وانتصارا حاسما للتصور الموجي.
3
وقد ظهرت فكرة التجربة الحاسمة في القرن السابع عشر، وذلك من خلال «فرنسيس بيكون
Francis Bacon (1561-1626م)» في كتابه «الأورجانون الجديد
Novum Organum »؛ حيث استخدم فكرة الشواهد الحاسمة
Instantiae Crucis ، وهي التي تبين لنا عندما نتردد بين صورتين لتفسير طبيعة معينة أن اتحاد إحدى هاتين الصورتين بهذه الطبيعة اتحاد ثابت غير منفك، وأن اتحاد الأخرى متغير؛ هذه الشواهد يمكن إدراج الصورة المتغيرة منها في قائمة الغياب.
4
ناپیژندل شوی مخ