141

علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه

التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر

ژانرونه

ألا يكون المفكر فاهما تماما للنظريات العلمية التي يستخدمها في قضاياه الفكرية، ويشمل هذا استخدام مصطلحات علمية دون تقديم شرح لها؛ وهنا يستشهد سوكال وبريكمونت بنص للمحلل النفسي «فليكس جواتاري» وهو واحد من كثيرين من مثقفي الموضة الفرنسيين:

يمكننا أن نرى بوضوح أنه لا يوجد اتفاق مزدوج-أحادي المعنى بين الروابط الخطية ذات المعزى أو الكتابة الرئيسية، بما يعتمد على المؤلف، وبين هذا الحفر الماكيني المتعدد المرجعية، والمتعدد الأبعاد. وما يوجد من سمترية في المقياس، وخطوط مستعرضة، ومن خاصية تمددها على نحو مؤثر غير منطقي؛ كل هذه الأبعاد تنقلنا بعيدا عن منطق الوسط الاستبعادي، وتعزز وضعنا في رفضنا للثنائية الأنطولوجية التي سبق أن انتقدناها.

85

ولقد سار جواتاري إلى ما لا نهاية في هذا الاتجاه، ويطرح حسب رأس سوكال وبريكمونت «مزيجا من رطانة العلم والعلم الزائف والفلسفة هو من أذكى ما يلقاه المرء من هذ النوع». وكان لفيلكس جيواتاري

Felix Guattari

شريك حميم هو الراحل جيليز ديلويز

Gilles Deleuze . ولديه موهبة مماثلة في الكتابة:

نجد في المقام الأول أن الأحداث المفردات تناظر تتاليات لا متجانسة تنتظم في منظومة ليست مستقرة، ولا غير مستقرة، وإنما هي بالأحرى «ما بعد المستقرة»، وقد أضفي عليها طاقة كامنة حيث يحدث اضطراب في الاختلافات التي بين المتتاليات ... وثانيا فإن المفردات تمتلك طريقة معالجة للتوحيد الذاتي، هي دائما متنقلة ومزاحة إلى حد أن عنصرا من المفارقة يمر عبر المتتاليات ويجعلها في حالة رنين، ويطوق النقط المفردة المناظرة في نقطة واحدة تصادفية ويطوي كل الانبعاث، وكل قذفات النرد ، رمية واحدة.

86

ألف ديلويز وجواتاري وشاركا في تأليف كتب وصفها الفيلسوف المشهور ميشيل فوكو بأنها «من بين أعظم الكتب العظيمة ... وربما سيأتي يوم يوصف به القرن بأنه ديلويزي». إلا أن سوكال وبريكمونت يعلقان بأنه:

ناپیژندل شوی مخ