علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه

محمود محمد علي d. 1450 AH
123

علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه

التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر

ژانرونه

Social Text

للدراسات الثقافية، والتي تتبنى هيئة تحريرها مثل هذه المجموعات، مثل فريدريك جيمسون

Fredric Jameson ، وأندرو روس.»

45

استقبلت إدارة المجلة مقال آلان سوكال بحماسة وبدون تردد؛ فهو شهادة نفيسة من فيزيائي محترم على مصداقية التوجه «المباحثي» النسبوي الذي تتبناه. وواضح أن الصحيفة كانت سعيدة جدا لحصولها على مقال لعالم فيزياء جشم نفسه تعلم لغتها، ما حداها على نشر المقال من دون السؤال عما إذا كان فيما يقوله أي معنى مفهوم.

46

والسؤال الآن، ما هي حيثيات ورقة البحث التي كتبها سوكال بأسلوب ما بعد الحداثة المتغطرس والمسيس، وكيف زيف سوكال تلك المقالة من خلال اعترافاته؟

المقالة تتكون من سبع وثلاثين صفحة من القطع المتوسط، ستة عشر صفحة تمثل متن البحث، والباقي هوامش، وقد وضعت الهوامش آخر المتن، وليست أسفل كل صفحة، وكما قلنا من قبل وضعت المقالة ضمن عدد خاص يشمل سلسلة مقالات تحمل عنوان «حروب العلم».

تتكون المقالة من مدخل وستة محاور، حيث تتضمن مراجعة لكثير من المواضيع العلمية التي يشتغل بها العلماء في الفيزياء والرياضيات، ويخلص منها إلى بعض الدروس الثقافية والفلسفية والسياسية المختلفة التي يمكن أن تلاقي قبولا عند أولئك الذين يشكون في موضوعية العلم.

وقد مهد سوكال لذلك بمقدمة ماكرة؛ حيث زعم أن «العديد من علماء الطبيعة؛ وخصوصا الفيزيائيين، لا يزالون يرفضون فكرة أن التخصصات المهتمة بالنقد الاجتماعي والثقافي، يمكن أن تساهم بشكل خارجي في بحثهم. وما زال القليل منهم يستجيب لفكرة أنه يجب إعادة النظر في الأسس التي تقوم عليها نظرتهم للعالم، أو إعادة بنائها في ضوء هذه الانتقادات. وبدلا من ذلك، يتشدقون بالأيديولوجيا التي تفرضها مرحلة ما بعد التنوير كثيرا حول النظرة الثقافية الغربية، والتي يمكن إيجازها سريعا على النحو التالي: أن هناك عالما خارجيا، يشتمل على خصائص مستقلة عن الوجود الإنساني الفردي، ويجري حقا على البشرية ككل؛ وأن يتم ترميز هذه الخصائص في شكل قوانين فيزيائية «أبدية»؛ وأن الوجود الإنساني يمكن أن يحصل عليها بشكل موثوق، حتى وإن كان يمثل معرفة تجريبية ناقصة بهذه القوانين المؤقتة التي تهدف إلى إجراءات موضوعية وتفنيد إبستمولوجي يوصف من خلال ما يمكن أن يسمى المنهج العلمي.»

ناپیژندل شوی مخ