علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه

محمود محمد علي d. 1450 AH
120

علمي فکر او د معاصر حقیقت نوي پرمختګونه

التفكير العلمي ومستجدات الواقع المعاصر

ژانرونه

إذن فمذهب ما بعد الحداثة يقوم في الجملة على أفكار التشكيك واللاواقعية والذاتية والنفعية والنسبية، حتى أضحى الأمر بأنه عندما يتهور أحد العلماء، ويلفظ كلمة «حقيقة»، فمن الأرجح أنه سيجابه من اللجاج الفلسفي ما يشبه القول بأنه: «لا توجد حقيقة مطلقة. إنك تقترف شيئا من نوع من الاعتقاد الشخصي عندما تتوهم أن المنهج العلمي، بما في ذلك الرياضيات والمنطق، هو الطريق المتميز إلى الحقيقة. هناك ثقافات أخرى قد تعتقد أن الحقيقة هي ما يعثر عليه في أحشاء أرنب أو في هذيان متنبئ في نوبة خبل. إن ما يؤدي بك إلى تحبيذك لنوعك هذا من الحقيقة هو فحسب أن لديك إيمانا شخصيا بالعلم.»

36

وليت الأمر وقف عند ذلك، بل رأينا بعض الدراسات النسائية في العلم في أقسام الإنسانيات في الجامعات الأمريكية تنبذ دراسة المنطق ومناهج البحث لما لها من نزعة تحيز جنسي؛ حيث إن هناك نسخة أنثوية لذلك كشفت عنها بتمكن «دافني باتا» و«نورييتا كورنج»، وهما مؤلفتا «ممارسة مساواة الجنسين: حكايات تحذيرية من العالم الغريب لدراسات النساء»؛ حيث يقولان: «يتعلم الآن طلبة الدراسات النسائية أن المنطق أداة للسيطرة والمعايير القياسية ومناهج البحث العلمي لها نزعة تحيز جنسي

Sexist

لأنها لا تتوافق مع طرائق النساء للإدراك ... هؤلاء النسوة «ذاتيات» النزعة تكون مناهج المنطق، والتحليل، والتجريد ك «مناطق أجنبية تنتمي للرجال»، هن «يعلين من قيمة الحدس كطريقة تناول أكثر أمنا وإثمارا للتوصل إلى الحقيقة».»

37

وقد أعرب المدافعون عن العلم عن قلقهم إزاء موقف علماء الاجتماع والفلاسفة وغيرهم من الأكاديميين الذين يشككون في موضوعية العلم. وفي عام 1994م، ومن هؤلاء «بول ر. جروس

R. Gross (البيولوجي في جامعة فيرجينا)، ونورمان ليفيت

Norman Levitt (الرياضي في جامعة رتكرز)، ففي كتابهما «الخرافة الراقية: اليسار الأكاديمي ومعاركه مع العلم»

Higher Superstition-The Academic Left and its Quarrels with Science ، وأكد المؤلفان بأن المجتمع العلمي كان منذ وقت قريب من القوة بحيث يمكنه تجاهل منتقديه، لكنه لم يعد كذلك؛ فمع نقص التمويل المادي للعلوم يجب شجب كل الاتجاهات التي تدعو لعدم صحة العلم، وذلك من خلال الوقوف ضد القوى المضادة للعلم. ومن هنا انبرى جروس وليفيت نحو تقديم نقد لاذع للبنيوية الاجتماعية ولدراسات العلم والنسبوية. ولم يكتف المؤلفان بذلك؛ بل راحا يقودان هجوما مضادا لدعاة ما بعد الحداثة، ورأيا أنهم لا يعرفون سوى القليل عن النظريات العلمية؛ حيث حدث سوء فهم للمناهج النظرية، كما أن قراءتهم كانت خاطئة ولم يكن لديهم الدليل والحجة.

ناپیژندل شوی مخ