وفي رواية عبد الرزاق، عن قيس بن الربيع، عن أبي فزارة، عن أبي زيد، عن ابن مسعود.
فساق حديث الخط، وقال في آخره: (تمرة طيبة وماء طهور، فتوضأ، وأقام الصلاة، فلما قضى الصلاة قام إليه رجلان من الجن، فسألاه المتاع، فقال: ألم آمر لقومكما بما يصلحكم، قالا: بلى، ولكن أحببنا أن يشهد بعضنا معك الصلاة، فقال: ممن أنتما؟ قالا: من أهل نصيبين، فقال: أفلح هذان، وأفلح قومهما)(1).
ورواه الثوري، وإسرائيل، وشريك، والجراح بن مليح، وأبو عميس كلهم عن أبي فزارة.
مخ ۱۵