في بعضها: إن النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه اقتدى به.
وفي بعضها: إنه اقتدى به، وأصحابه اقتدى به صلى الله عليه وسلم.
واختلف الروايات في أول صلاة صلاها جبريل بهم:
ففي بعضها: إنها(1) صلاة الصبح صبيحة ليلة المعراج.
وفي بعضها: وهو الأصح، أنها(2) صلاة الظهر من يوم ليلة المعراج، وكانت إمامته إلى صلاة الصبح من اليوم الثالث.
وقد بسط طرقه واختلافه ابن عبد البر(3) في ((الاستذكار))، و((التمهيد))(4) شرحي ((الموطأ)).
والعيني في ((البناية شرح الهداية))(5)، و((عمدة القاري شرح صحيح البخاري))(6).
مخ ۵۳