74

تدحيل تسهيل

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

پوهندوی

د. حسن هنداوي

خپرندوی

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

وباقي الأجزاء

ژانرونه

هو جمع لم يسلم فيه بناء الواحد، إذ لو سلم لكان ابنون، فلما أشبه جمع التكسير في ذلك عومل معاملته. وإصلاح كلام المصنف أن يقول:" وللغائبة لفظًا أو بتأويل"ليشمل هذه المواضع التي ذكرنا لأن تأنيثها إنما كان بتأويل الغائبة وأنها أجريت في ذلك مجرى الغائبة. وقوله: أو بباء للمذكر الغائب مطلقًا يعني بقوله:"مطلقًا" سواء أكان مفردا أم مثنى أم مجموعا ظاهرا أم مضمرا، نحو: يقوم زيد ويقوم لزيدان ويقوم لزيدون، وزيد يقوم ولزيدان يقومان والزيدون يقومون وقد يقال: لزيدون يقوم، كما يقال: زيد يقوم، وهو قليل جدًا فإن كان الجمع لغير عاقل جاز فيه ذلك أيضًا فتقول: الجذوع ينكسر. وقوله: والغائبات أطلق، ويقتضي ذلك أن الياء تكون في المضارع أسند إلى ظاهر أو مضمر عاقل أو غير عاقل، مسلم أو مكسر فتقول: يقوم الهنود ﴿يَكَادُ السَّمَوَاتِ﴾ ويسرع الجمال والهنود يقمن و﴿السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ﴾ والجمال يسرعن والهندات يخرجن. فإن كان الظاهر جمع سلامة في المؤنث لعاقل نحو الهندات، فمذهب البصريين أنه لا يجوز إلا التاء فتقول: تقوم الهندات ولا يجوز يقوم الهندات كما لا يجوز يقوم هند قاسوا هذا الجمع على مفرده بجامع ما اشتركا فيه من سلامة الواحد فأما ﴿يَكَادُ السَّمَوَاتِ﴾ ونحوه فإن ذلك جائز في مفرده لكون تأنيثه مجازًا فكان ذلك في جمعه وأجاز الكوفيون يقوم الهندات قياسًا لجمع السلامة على جمع التكسير. فأما

1 / 77