206

تدحيل تسهيل

التذييل والتكميل في شرح كتاب التسهيل

پوهندوی

د. حسن هنداوي

خپرندوی

دار القلم - دمشق (من ١ إلى ٥)

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٨ - ١٤٣٤ هـ / ١٩٩٧ - ٢٠١٣ م

د خپرونکي ځای

وباقي الأجزاء

ژانرونه

فأما قوله تعالى: ﴿لَّا تَخَافُ دَرَكًا وَلَا تَخْشَى﴾ فاستدل به بعضهم على جواز إقرار الألف مع الجازم لأنه عنده نهي. وتأوله السيرافي على أنه مجزوم بحذف الألف، وهذه الألف جيء بها لمراعاة الفواصل، كما جاءت في قوله: ﴿الظُّنُونَا﴾ و﴿السَّبِيلَا﴾ في قراءة من أثبت الألف. وهذا تأويل حسن. وتأوله بعضهم على أنه مرفوع لا مجزوم، وهي جملة استئنافيةً، التقدير: وأتت لا تخشى، أخبر تعالى موسى حين نهاه عن الخوف أنه لا يخشى، فـ "لا" حرف نفي لا حرف نهي. وأما قول الشاعر: وتضحك مني شيخةً عبشميةً ... كأن لم ترى قبلي أسيرًا يمانيا

1 / 209