وألهمتني نشر العلوم المنيفة، والفنون الشريفة تدريسا، وتأليفا، وتذكيرا، وتعليما مع التفحص الفائق، والتخلص اللائق، من دون اتباع الهوى، فمن اتبعه واتخذه إلها(1) فقد غوى، وما أضللتني مع علم، وما أسمعتني وأبصرتني مع ختم، وما جعلت على بصري غشاوة، ولا في قلبي قساوة، كل ذلك مع الخشوع والخضوع وحفظ الأركان وحرز اللسان.
اللهم إنك تعلم أني لا أذكره إلا تحدثا(2)بالنعمة، وشكرا، لا تخلقا بخلق طالب الشهرة، وفخرا، وأي فخر لمن لا يدري ما يمضي عليه في الحشر والقبر.
مخ ۸