88

تذکره الموضوعات

تذكرة الموضوعات

خپرندوی

إدارة الطباعة المنيرية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۴۳ ه.ق

ژانرونه

معاصر
«مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ أَرْبَعِينَ مَرَّةً مَحَا اللَّهُ ﷿ عَنْهُ ذُنُوبَ أَرْبَعِينَ سَنَةً وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ مَرَّةً وَاحِدَةً فَتُقُبِّلَتْ مِنْهُ مَحَا عَنهُ ذنُوب ثَمَانِينَ سنة» فِيهِ مُحَمَّد ابْن رزام مُتَّهم بِالْوَضْعِ.
«مَنْ شَمَّ الْوَرْدَ وَلَمْ يُصَلِّ عَليّ فقد جفاني» لعمر وَهُوَ بَاطِل وَكذب وَاضح ولقيس بن تَمِيم الْكذَّاب.
«من شم الْورْد الْأَحْمَر» إِلَخ.
«إِذَا ذُكِرَ الْخَلِيلُ وَذُكِرْتُ فَصَلُّوا عَلَيْهِ ثُمَّ عَلَيَّ وَإِذَا ذُكِرَ الأَنْبِيَاءُ فَصَلُّوا عَلَيَّ ثُمَّ عَلَيْهِمْ» .
فِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا وكل الله ملكا يبلغنِي» إِلَخ. فِيهِ السّديّ الصَّغِير كَذَّاب لَهُ شَوَاهِد كَحَدِيث «إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ» وَغير ذَلِك «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكتاب» عَن الصّديق وَأبي هُرَيْرَة وأعل الأول بِأبي دَاوُد النَّخعِيّ وَالثَّانِي بِإسْحَاق بن وهب العلاف وَيزِيد بن عِيَاض قلت لحَدِيث أبي هُرَيْرَة طَرِيق أُخْرَى وَقد ورد عَن ابْن عَبَّاس بِسَنَد واه عَن عَائِشَة، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لجَماعَة بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي اللآلئ أَحَادِيث فضل كِتَابَة الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ مَوْضُوع.
بَابُ فَضْلِ أُمَّتِهِ وَإِجْمَاعِهِمْ وَتَجْدِيدِ دينهم فِي كل مائَة وَتَخْفِيف عَذَابهمْ يَوْم الْقِيَامَةفِي الْمَقَاصِد «اخْتِلَاف أمتِي رَحْمَة» للبيهقي عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس رَفعه فِي حَدِيث طَوِيل «وَاخْتِلَاف أَصْحَابِي لكم رَحْمَة» وَكَذَا للطبراني والديلمي وَالضَّحَّاك ⦗٩١⦘ عَن ابْن عَبَّاس مُنْقَطع وَقَالَ الْعِرَاقِيّ مُرْسل ضَعِيف، وَقَالَ شَيخنَا هَذَا الحَدِيث مَشْهُور على الْأَلْسِنَة وَقد أوردهُ ابْن الْحَاجِب فِي الْمُخْتَصر فِي الْقيَاس وَكثر السُّؤَال عَنهُ وَزعم كثير من الْأَئِمَّة أَنه لَا أصل لَهُ لَكِن ذكره الْخطابِيّ وَقَالَ اعْترض على الحَدِيث رجلَانِ أَحدهمَا ماجن وَالْآخر ملحد وهما إِسْحَاق الْموصِلِي والجاحظ وَقَالا لَو كَانَ الِاخْتِلَاف رَحْمَة لَكَانَ الِاتِّفَاق عذَابا ثمَّ رد الْخطابِيّ عَلَيْهِمَا وَلم يَقع فِي كَلَامه شِفَاء فِي عزو الحَدِيث وَلكنه أشعر بِأَن لَهُ أصلا عِنْده، وَفِي حَاشِيَة الْبَيْضَاوِيّ ذكر هَذَا الحَدِيث السُّبْكِيّ وَغَيره وَلَيْسَ بِمَعْرُوف عِنْد الْمُحدثين.

1 / 90