تذکره الموضوعات
تذكرة الموضوعات
خپرندوی
إدارة الطباعة المنيرية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۴۳ ه.ق
ژانرونه
معاصر
بَاب الْقَرْض وإنظار الْمُعسرفِي الْمَقَاصِد «الْقَرْضُ مَرَّتَيْنِ فِي عَفَافٍ خَيْرٌ من الصَّدَقَة مرّة» الديلمي مُسْند من حَدِيث ابْن مَسْعُود.
وَفِي الْبَاب عَن أنس بل لِابْنِ مَاجَه مَرْفُوعا «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا كَانَ لَهُ مِثْلُهُ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ وَمَنْ أَنْظَرَهُ بَعْدَ أَجَلِهِ كَانَ لَهُ مِثْلُهُ كُلَّ يَوْمٍ صَدَقَةٌ» وَسَنَدُهُ ضَعِيف: قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرطهمَا وَلابْن مَاجَه بِسَنَد ضَعِيف «الصَّدَقَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا وَالْقَرْضُ بِثَمَانِ عشر»، وَفِي الْمُخْتَصر «رَأَيْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبًا الصَّدَقَة بِعشر أَمْثَالهَا» إِلَخ. لَا بن مَاجَه ضَعِيف.
فِي الذيل «مَنْ شَدَّدَ عَلَى أُمَّتِي فِي التَّقَاضِي إِذَا كَانَ مُعْسِرًا شَدَّدَ الله عَلَيْهِ فِي قَبره» فِي سَنَده الطايكاني مَعَ أَن شَيْخه كَذَّاب.
بَابُ أَنَّ إِشْبَاعَ مُؤْمِنٍ بِالْمُشْتَهَى أفضل من بِنَاء الْكَعْبَة وَلَا يتَكَلَّف الضَّيْف وَإجَابَة الْوَلِيمَة إِن دعِي سِيمَا التقى وَلَا يَصُومفِي الْمُخْتَصر «مَنْ أَطْعَمَ أَخَاهُ حَتَّى يُشْبِعَهُ وَسَقَاهُ حَتَّى يَرْوِيَهُ بَاعَدَهُ اللَّهُ مِنَ ⦗٦٧⦘ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ مَا بَين كل خندقين مسيرَة خَمْسمِائَة عَام» للطبراني غَرِيب مُنكر أَو مَوْضُوع، وَفِي اللآلئ قَالَ ابْن حبَان مَوْضُوع فِيهِ رَجَاء بن أبي عَطاء روى عَن المصريين الموضوعات، وَمن العجيب تَصْحِيح الْحَاكِم لهَذَا الحَدِيث مَعَ قَوْله أَن رَجَاء صَاحب مَوْضُوعَات، وَفِي الْوَجِيز «من أطْعم أَخَاهُ خبْزًا» إِلَخ. فِيهِ رَجَاء قلت وَثَّقَهُ الذَّهَبِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ فِي الْمِيزَان غَرِيب مُنكر.
1 / 66