وَفِي الذيل «مَنْ رَدَّ جَائِعًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُشْبِعَهُ» سَيَجِيءُ فِي الرتنيات.
«إِنْ أَتَاكَ سَائِلٌ عَلَى فَرَسٍ باسط كيفه فقد وَجب لَهُ الْحق وَلَو بشق تَمْرَة» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس، وَفِي الْوَجِيز عده أَحْمد من أَرْبَعَة مَوْضُوعَات تَدور فِي الْأَسْوَاق: قَالَ الْعِرَاقِيّ لَا يَصح هَذَا عَن أَحْمد فَإِنَّهُ أخرجه فِي مُسْنده عَن الْحُسَيْن بن عَليّ ﵁ بِسَنَد جيد رِجَاله ثِقَات، وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَنهُ وَعَن عَليّ وَأخرجه ابْن عدي عَن ابْن عَبَّاس وَالطَّبَرَانِيّ عَن الهرماس بن زِيَاد.
فِي الْمُخْتَصر «مَسْأَلَةُ النَّاسِ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا أَجِدُ مِنَ الْفَوَاحِشِ غَيْرَهَا» لَمْ يُوجد.
«مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ وَمَنْ لَمْ يَسْأَلْنَا فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا» إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
فِي الذيل «إِذَا وَقَفَ السَّائِلُ عَلَيْكُمْ فَدَعُوهُ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ كَلامِهِ فَإِنْ كَانَ شَيْءٌ فَأَبْلِغُوهُ إِيَّاهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقُولُوا رَزَقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ وَلا تَقُولُوا بُورِكَ قِيلَ وأعرضوا عَلَيْهِ المَاء» فِيهِ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان.
ابْن حبَان سَمِعت جَعْفَر بن أبان يملي ثَنَا مُحَمَّد بن رمح ثَنَا اللَّيْث عَن ابْن عمر رَفعه «يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ بُغَضَاءُ اللَّهِ فَيقوم سُؤال الْمَسَاجِد» فَقلت لَا تكذب على رَسُول الله وخوفته حَتَّى حلف لَا يحدث بِمَكَّة.
فِي الْوَجِيز «إِذَا رَدَدْتَ عَلَى السَّائِلِ ثَلاثًا فَلَا بَأْس أَن تزبره»: عَن ابْن عَبَّاس وَفِيه الْوَلِيد بن الْفضل يرْوى الْمَنَاكِير، وَعَائِشَة وَفِيه وهب بن زَمعَة يضع قلت لحَدِيث ابْن عَبَّاس طرق أخر للديلمي لَيْسَ فِيهِ الْوَلِيد وَورد عَن أبي هُرَيْرَة الطَّبَرَانِيّ.
بَاب فضل السخاء وَالْإِحْسَان إِلَى فَقير أَو غَنِي أَو قَرِيبه أَو نَفسه وَأَنه شَرط الْوَلِيّ والتصديق بكرَة وَتصدق الخازن وذم الشُّح وَأَنه سَبَب السَّلب وَأَن طَعَامه دَاء وَأَنه ظلم أَي ظلمفِي الْمُخْتَصر «كُلُّ مَعْرُوفٍ فَعَلْتَهُ إِلَى غَنِيٍّ أَو فَقير صَدَقَة» ضَعِيف.
وَفِي ⦗٦٣⦘ الْمَقَاصِد «كل مَعْرُوف صَدَقَة» لِلشَّيْخَيْنِ وَرُوِيَ بِزِيَادَة «وَكلما أنْفق الرجل على نَفسه وَأَهله كتب لَهُ صَدَقَة» وَبِزِيَادَة «يَضَعهُ أحدكُم إِلَى غَنِي أَو فَقير» .
«إِنْ أَتَاكَ سَائِلٌ عَلَى فَرَسٍ باسط كيفه فقد وَجب لَهُ الْحق وَلَو بشق تَمْرَة» من نُسْخَة أبي هدبة عَن أنس، وَفِي الْوَجِيز عده أَحْمد من أَرْبَعَة مَوْضُوعَات تَدور فِي الْأَسْوَاق: قَالَ الْعِرَاقِيّ لَا يَصح هَذَا عَن أَحْمد فَإِنَّهُ أخرجه فِي مُسْنده عَن الْحُسَيْن بن عَليّ ﵁ بِسَنَد جيد رِجَاله ثِقَات، وَأخرجه أَبُو دَاوُد عَنهُ وَعَن عَليّ وَأخرجه ابْن عدي عَن ابْن عَبَّاس وَالطَّبَرَانِيّ عَن الهرماس بن زِيَاد.
فِي الْمُخْتَصر «مَسْأَلَةُ النَّاسِ مِنَ الْفَوَاحِشِ مَا أَجِدُ مِنَ الْفَوَاحِشِ غَيْرَهَا» لَمْ يُوجد.
«مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَمَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ وَمَنْ لَمْ يَسْأَلْنَا فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا» إِسْنَادُهُ جَيِّدٌ.
فِي الذيل «إِذَا وَقَفَ السَّائِلُ عَلَيْكُمْ فَدَعُوهُ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ كَلامِهِ فَإِنْ كَانَ شَيْءٌ فَأَبْلِغُوهُ إِيَّاهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَقُولُوا رَزَقَنَا اللَّهُ وَإِيَّاكَ وَلا تَقُولُوا بُورِكَ قِيلَ وأعرضوا عَلَيْهِ المَاء» فِيهِ مُحَمَّد بن سُلَيْمَان.
ابْن حبَان سَمِعت جَعْفَر بن أبان يملي ثَنَا مُحَمَّد بن رمح ثَنَا اللَّيْث عَن ابْن عمر رَفعه «يُنَادِي مُنَادٍ أَيْنَ بُغَضَاءُ اللَّهِ فَيقوم سُؤال الْمَسَاجِد» فَقلت لَا تكذب على رَسُول الله وخوفته حَتَّى حلف لَا يحدث بِمَكَّة.
فِي الْوَجِيز «إِذَا رَدَدْتَ عَلَى السَّائِلِ ثَلاثًا فَلَا بَأْس أَن تزبره»: عَن ابْن عَبَّاس وَفِيه الْوَلِيد بن الْفضل يرْوى الْمَنَاكِير، وَعَائِشَة وَفِيه وهب بن زَمعَة يضع قلت لحَدِيث ابْن عَبَّاس طرق أخر للديلمي لَيْسَ فِيهِ الْوَلِيد وَورد عَن أبي هُرَيْرَة الطَّبَرَانِيّ.
بَاب فضل السخاء وَالْإِحْسَان إِلَى فَقير أَو غَنِي أَو قَرِيبه أَو نَفسه وَأَنه شَرط الْوَلِيّ والتصديق بكرَة وَتصدق الخازن وذم الشُّح وَأَنه سَبَب السَّلب وَأَن طَعَامه دَاء وَأَنه ظلم أَي ظلمفِي الْمُخْتَصر «كُلُّ مَعْرُوفٍ فَعَلْتَهُ إِلَى غَنِيٍّ أَو فَقير صَدَقَة» ضَعِيف.
وَفِي ⦗٦٣⦘ الْمَقَاصِد «كل مَعْرُوف صَدَقَة» لِلشَّيْخَيْنِ وَرُوِيَ بِزِيَادَة «وَكلما أنْفق الرجل على نَفسه وَأَهله كتب لَهُ صَدَقَة» وَبِزِيَادَة «يَضَعهُ أحدكُم إِلَى غَنِي أَو فَقير» .
1 / 62