«اعْتَبِرُوا عَقْلَ الرَّجُلِ فِي طُولِ لحيته وَنقش خَاتمه وكنيته» فِيهِ يزِيد مضعف وَقيل مكذب.
فِي الْوَجِيز حَدِيث جَابر «تعبد رجل فِي صومعته» إِلَخ. فِي الذيل قَالَ «يَا رب لَو كَانَ لَك حمَار لرعيته مَعَ حماري» وَفِيه «إِنَّمَا أجازي الْعباد على قدر عُقُولهمْ» تفرد بِهِ أَحْمد بن كثير وَهُوَ مَتْرُوك قلت بل هُوَ من رجال الصَّحِيح أخرج لَهُ البُخَارِيّ وَوَثَّقَهُ الْأَكْثَرُونَ.
بَابُ إِنَّ الْقَلْبَ بَيْتُ الرَّبِّ ووسيعه وَإِن الْأَرْوَاح جنودفِي الذيل «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي بَلْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ» الْقلب بَيت الرب «قَالَ ابْن تَيْمِية موضوعان قلت وهما كَمَا قَالَ، وَفِي الْمُخْتَصر» لم تسعني أرضي وسمائي وَلَكِن وسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن اللين الْوَازِع «لم يُوجد لَهُ أصل، وَفِي الْمَقَاصِد ذكر فِي الْإِحْيَاء وَقَالَ مخرجه الْعِرَاقِيّ لم أر لَهُ أصلا، وَقَالَ ابْن تَيْمِية مَذْكُور فِي الْإسْرَائِيلِيات وَمَعْنَاهُ وسع قلبه الْإِيمَان بِي ومحبتي وَإِلَّا فَالْقَوْل بالحلول كفر، وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ وَضعه الْمَلَاحِدَة» الْقلب بَيت الرب" لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ.
«الْأَرْوَاح جنود مجندة فَمَا تعرف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف» لمُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَغَيرهمَا:
بَاب خِصَال الْوضُوء وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَالْجُمُعَة من السِّوَاك والتخليل وَمسح الرَّقَبَة من مَاء الشَّمْس ودعائه وَقدر مَائه وَإِن الدَّين نظافة وَتَقْدِيم إبريق وَشَيْطَان الموسوس فِيهِ وناقضه ومالا يلائمه«السِّوَاك يزِيد الرجل فصاحة» قَالَ الصغاني وَضعه ظَاهر، وَكَذَا «حبذا ⦗٣١⦘ المتخللون من أمتِي» وَفَسرهُ بتخليل الْأَصَابِع فِي الْوضُوء أَو بتخليل بعد الطَّعَام وَفِي الْمَقَاصِد «صَلَاة بِالسِّوَاكِ خير من سبعين صَلَاة بِغَيْر سواك» قَالَ الْبَيْهَقِيّ غير قوي إِسْنَاده لَكِن لَهُ طرق وشواهد متعاضدة وَمَا رُوِيَ عَن ابْن معِين أَنه بَاطِل فبالنسبة لما وَقع لَهُ من طرقه «خللوا أصابعكم لَا يتخللها النَّار يَوْم الْقِيَامَة» أبي هُرَيْرَة بِسَنَد واه، وَعَن عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي الْمُخْتَصر «كَانَ ﷺ يستاك عرضا وَيشْرب مصا» ضَعِيف.
فِي الْوَجِيز حَدِيث جَابر «تعبد رجل فِي صومعته» إِلَخ. فِي الذيل قَالَ «يَا رب لَو كَانَ لَك حمَار لرعيته مَعَ حماري» وَفِيه «إِنَّمَا أجازي الْعباد على قدر عُقُولهمْ» تفرد بِهِ أَحْمد بن كثير وَهُوَ مَتْرُوك قلت بل هُوَ من رجال الصَّحِيح أخرج لَهُ البُخَارِيّ وَوَثَّقَهُ الْأَكْثَرُونَ.
بَابُ إِنَّ الْقَلْبَ بَيْتُ الرَّبِّ ووسيعه وَإِن الْأَرْوَاح جنودفِي الذيل «مَا وَسِعَنِي سَمَائِي وَلا أَرْضِي بَلْ وَسِعَنِي قَلْبُ عَبْدِي الْمُؤْمِنِ» الْقلب بَيت الرب «قَالَ ابْن تَيْمِية موضوعان قلت وهما كَمَا قَالَ، وَفِي الْمُخْتَصر» لم تسعني أرضي وسمائي وَلَكِن وسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن اللين الْوَازِع «لم يُوجد لَهُ أصل، وَفِي الْمَقَاصِد ذكر فِي الْإِحْيَاء وَقَالَ مخرجه الْعِرَاقِيّ لم أر لَهُ أصلا، وَقَالَ ابْن تَيْمِية مَذْكُور فِي الْإسْرَائِيلِيات وَمَعْنَاهُ وسع قلبه الْإِيمَان بِي ومحبتي وَإِلَّا فَالْقَوْل بالحلول كفر، وَقَالَ الزَّرْكَشِيّ وَضعه الْمَلَاحِدَة» الْقلب بَيت الرب" لَا أَصْلَ لَهُ فِي الْمَرْفُوعِ.
«الْأَرْوَاح جنود مجندة فَمَا تعرف مِنْهَا ائتلف وَمَا تناكر مِنْهَا اخْتلف» لمُسلم وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَغَيرهمَا:
بَاب خِصَال الْوضُوء وَالْغسْل من الْجَنَابَة وَالْجُمُعَة من السِّوَاك والتخليل وَمسح الرَّقَبَة من مَاء الشَّمْس ودعائه وَقدر مَائه وَإِن الدَّين نظافة وَتَقْدِيم إبريق وَشَيْطَان الموسوس فِيهِ وناقضه ومالا يلائمه«السِّوَاك يزِيد الرجل فصاحة» قَالَ الصغاني وَضعه ظَاهر، وَكَذَا «حبذا ⦗٣١⦘ المتخللون من أمتِي» وَفَسرهُ بتخليل الْأَصَابِع فِي الْوضُوء أَو بتخليل بعد الطَّعَام وَفِي الْمَقَاصِد «صَلَاة بِالسِّوَاكِ خير من سبعين صَلَاة بِغَيْر سواك» قَالَ الْبَيْهَقِيّ غير قوي إِسْنَاده لَكِن لَهُ طرق وشواهد متعاضدة وَمَا رُوِيَ عَن ابْن معِين أَنه بَاطِل فبالنسبة لما وَقع لَهُ من طرقه «خللوا أصابعكم لَا يتخللها النَّار يَوْم الْقِيَامَة» أبي هُرَيْرَة بِسَنَد واه، وَعَن عَائِشَة بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي الْمُخْتَصر «كَانَ ﷺ يستاك عرضا وَيشْرب مصا» ضَعِيف.
1 / 30