تذکره الموضوعات
تذكرة الموضوعات
خپرندوی
إدارة الطباعة المنيرية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۴۳ ه.ق
ژانرونه
معاصر
«خيركن أيسركن صَدَاقا» لَهُ إسنادان ضعيفان لَكِن فِي الْبَاب شَوَاهِد وَقد كَانَ عمر نهى عَن مغالاة المهور وَيَقُول «مَا تَزَوَّجَ ﷺ بِأَكْثَرَ من أَرْبَعمِائَة فَلَو كَانَ مكرمَة كَانَ أحقكم بهَا» وَحسنه التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَهُوَ مَحْمُول على الْأَغْلَب وَإِلَّا فخديجة وَجُوَيْرِية بِخِلَاف ذَلِك وَأم حَبِيبَة أصدقهَا النَّجَاشِيّ أَرْبَعَة آلَاف وَقيل أَرْبَعمِائَة دِينَار وَقيل مِائَتَا دِينَار.
«وَلا مَهْرَ أَقَلَّ مِنْ عَشْرِ دَرَاهِم» عَن جَابر رَفعه سَنَده واه وَفِيه مُبشر بن عبيد كَذَّاب، وَعَن عَليّ مَوْقُوفا بِوَجْهَيْنِ ضعيفين وَحكى أَحْمد عَن ابْن عُيَيْنَة لم نجد لَهُ أصلا ويعارضه حَدِيث «التمس وَلَو خَاتمًا من حَدِيد» وَنَحْوه.
فِي اللآلئ «لَا تُنْكَحُ النِّسَاءُ إِلا الأَكْفَاءَ وَلا يُزَوِّجُهُنَّ إِلا الأَوْلِيَاءُ وَلا مَهْرَ دُونَ عَشْرَةِ دَرَاهِمَ» بَاطِلٌ لَا أصل لَهُ لَا يرويهِ إِلَّا كَذَّاب: قلت أخرجه الْبَيْهَقِيّ وَضَعفه جدا.
«مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً فَلا يَدْخُلْ عَلَيْهَا حَتَّى يُعْطِيَهَا شَيْئًا وَلَوْ لَمْ يَجِدْ إِلا أَحَدُ نَعْلَيْهِ» لَا أصل لَهُ.
فِي الْمُخْتَصر «مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً عَلَى صَدَاقٍ وَهُوَ لَا يَنْوِي أَدَاءَهُ فَهُوَ زَانٍ وَمَنِ ادَّانَ دَيْنًا وَهُوَ لَا يَنْوِي قَضَاءَهُ فَهُوَ سَارِقٌ» لِأَحْمَد وَابْن مَاجَه مُقْتَصرا على قَضِيَّة الدَّين.
بَابُ طَلَبِ الْحَلالِ بِلا اسْتِحْيَاءٍ بالحرفة وَفِي الْأَسْوَاق وَاجْتنَاب الْحَرَام الْمُوجب حرمَان الدُّعَاء وذم البطالة وَمُوجب الْفقرفِي الْمُخْتَصر «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُؤْمِنَ الْمُحْتَرِفَ» ضَعِيف.
«إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى عَبْدَهُ تَعِبًا فِي طَلَبِ الْحَلالِ» ضَعِيف جدا.
«طَلَبُ الْحَلالِ فَرِيضَةٌ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ» للطبراني وَالْبَيْهَقِيّ ضَعِيف.
«إِنَّ لِلَّهِ مَلَكًا عَلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ يُنَادِي كُلَّ لَيْلَةٍ مَنْ أَكَلَ حَرَامًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ صَرْفٌ وَلا عَدْلٌ» لَمْ يُوجَدْ لَهُ أصل.
فِي اللآلئ «لَرَدُّ دَانِقٍ حَرَامٍ يَعْدِلُ عِنْدَ الله سبعين ألف حجَّة» وَرُوِيَ «سبعين حجَّة» فِيهِ ابْن السلط كَذَّاب وَرُوِيَ مَوْقُوفا على ابْن عمر «لَرَدُّ دَانِقٍ مِنْ حَرَامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مِائَةِ أَلْفٍ تنْفق فِي سَبِيل الله» قلت ابْن الصَّلْت ⦗١٣٤⦘ متابع. الصغاني هُوَ مَوْضُوع.
1 / 133