تذکره الموضوعات
تذكرة الموضوعات
خپرندوی
إدارة الطباعة المنيرية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۳۴۳ ه.ق
ژانرونه
معاصر
«إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ فَقِيلَ وَمَا خَضْرَاءُ الدِّمَنِ قَالَ الْمَرْأَةُ الْحَسْنَاءُ فِي المنبت السوء» ضَعِيف، وَفِي الْمَقَاصِد تفرد بِهِ الْوَاقِدِيّ، وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لَا يَصح من وَجه، وَمَعْنَاهُ أَنه كره نِكَاح الْفَاسِدَة «وَقَالَ أعراق السوء تنْزع أَوْلَادهَا» .
«تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِم» مَدَاره على أنَاس ضعفاء.
وَعَن عمر «انْتَجِبُوا الْمَنَاكِحَ وَعَلَيْكُمْ بِذَوَاتِ الأَوْرَاكِ فَإِنَّهُنَّ أَنْجَب» وَلَا يَصح، وَعنهُ «فَانْظُرُوا فِي أَيِّ نِصَابٍ تَضَعُ ولدك فَإِن الْعرق دساس»، وروى «تَزَوَّجُوا فِي الْحُجَرِ مِنَ الصَّبَائِحِ فَإِن الْعرق دساس» وَكلهَا ضَعِيفَة.
وَفِي الْمُخْتَصر «تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ فَإِنَّ الْعِرْقَ نَزَّاعٌ» هُوَ مَعَ اخْتِلَاف أَلْفَاظه ضَعِيف.
«لَا تَنْكِحُوا الْقَرَابَةَ الْقَرِيبَةَ فَإِنَّ الْوَلَد يخلق ضاريا» أَي نحيفا لَيْسَ بمرفوع.
فِي اللآلئ «مَنْ زَوَّجَ كَرِيمَتَهُ مِنْ فَاسِقٍ فقد قطع رَحمهَا» من كَلَام الشّعبِيّ وَرَفعه بَاطِل.
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَلْقَى اللَّهَ طَاهِرًا مُطَهَّرًا فَلْيَتَزَوَّجِ الْحَرَائِرَ» لَا يَصح فِي طرقه كذابون وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن كل كذابان.
قلت حَدِيث أنس أخرجه ابْن مَاجَه «إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ فَلْيَسْأَلْ عَنْ شَعْرِهَا كَمَا يَسْأَلُ عَنْ وَجْهِهَا فَإِنَّ الشَّعْرَ أَحَدُ الْجَمَالَيْنِ» مَوْضُوع.
فِي الْمَقَاصِد «الْحَرَائِرُ صَلاحُ الْبَيْتِ وَالإِمَاءُ هَلاكُ الْبَيْت» فِيهِ أَحْمد مَتْرُوك وَيُونُس مَجْهُول، وَقد قيل «إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي مَنْزِلِ الْمَرْءِ حُرَّةٌ تُدَبِّرُهُ ضَاعَتْ عَلَيْهِ مَصَالِحه» .
وَفِي الذيل عَليّ رَفعه «لَا تَزَوَّجُوا الْحَمْقَاءَ فَإِنَّ صُحْبَتَهَا بلَاء وَفِي وَلَدهَا ضيَاع» فِيهِ لَاحق كَذَّاب أفاك.
«لَا تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ عَلَى قَرَابَتِهِنَّ فَإِنَّهُ يَكُونُ مِنْ ذَلِكَ الْقَطِيعَةُ» فِيهِ سهل كذبه الْحَاكِم.
أَبُو هُرَيْرَة «كل كُفْء ماجد مخلا حاك أَوْ حَجَّامٍ فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْحَاكِي وَمَا الْحَجَّامُ فَقَالَ الْحَاكِي الْمُصَوِّرُ الَّذِي يَعْمَلُ الْأَصْنَام والحجام النمام» هُوَ حَدِيث غَرِيب وَفِيه أَحْمد مُتَّهم.
فِي اللآلئ «دَعَا ﷺ لِقِبَاحِ نِسَاءِ أُمَّتِهِ بِالرِّزْقِ» مَوْضُوعٌ.
«مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَةٌ يَرْجُوهَا فَلْيَنْكِحِ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ» لَا يَصح.
«عَلَيْكُمْ بِالسَّرَارِي فَإِنَّهُنَّ مُبَارَكَاتُ الأَرْحَامِ» لَا يَصح: قلت لَهُ شَاهد ⦗١٢٨⦘ بطرِيق آخر بِزِيَادَة «وإنهن أَنْجَب أَوْلَادًا» وروى «أَطْلِقُوا الْوَلَدَ فِي سَبِيلِ الأَعَاجِمِ فَإِن فِي أرحامهن بركَة» الصغاني هُوَ مَوْضُوع، وَفِي الْوَجِيز أَبُو الدَّرْدَاء «عَلَيْكُم بالسراري» إِلَخ. فِيهِ عَمْرو بن الْحصين لَيْسَ بِشَيْء وَشَيْخه وَشَيخ شَيْخه كَذَلِك: قلت لَهُ طَرِيق آخر فِيهِ غير ثِقَة وَله شَاهد من مُرْسل مَكْحُول وَمن شواهده حَدِيث ابْن عمر «أنكحوا أُمَّهَات الْأَوْلَاد فَإِنِّي أباهي بِهن يَوْم الْقِيَامَة»
1 / 127