قال حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا عبد الملك الكندي حدثنا أبو حازم المدني وقال أحمد بن حنبل بن مسلم حدثنا عثمان حدثنا حماد بن سلمة حدثنا محمد بن إسحاق حدثنا محمد بن ابراهيم التميمي عن سلمة بن الطفيل عن علي (ع) قال قال لي رسول الله (ص) ان لك في الجنة قصرا وانك ذو قرنيها وهذا الحديث اخرجه احمد بن حنبل في المسند واخرجه احمد أيضا في كتاب جمع فيه فضائل أمير المؤمنين رواه النسائي مسندا ويسمى البطين لأنه كان بطينا من العلم وكان يقول لو ثنيت لي الوسادة لذكرت في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير ويسمى الانزع لأنه كان انزع من الشرك وقيل لأنه كان اجلخ ويسمى أسد الله وأسد رسوله ويسمى يعسوب المؤمنين لأن اليعسوب أمير النحل وهو أحزمهم يقف على باب الكوارة كلما مرت به نحلة شم فاها فان وجد منها رائحة منكرة علم انها رعت حشيشة خبيثة فيقطعها نصفين ويلقيها على باب الكوارة ليتأدب بها غيرها وكذا علي (ع) يقف على باب الجنة فيشم افواه الناس فمن وجد منه رائحة بغضه القاه في النار.
قال في الصحاح اليعسوب ملك النحل ومنه قيل للسيد يعسوب والمؤمنون يتشبهون بالنحل لأن النحل تأكل طيبا وتضع طيبا وعلي (ع) أمير المؤمنين ويسمى الولي والوصي والتقي وقاتل الناكثين والقاسطين وشبيه هارون وصاحب اللوى وخاصف النعل وكاشف الكرب وأبو الريحانتين وبيضة البلد في القاب كثيرة.
فصل
فاما كنيته فابو الحسن والحسين وأبو القاسم وأبو تراب وأبو محمد والنبي (ص) كناه أبا تراب والحديث في المسند والصحيحين قال احمد وقد تقدم اسناد المسند حدثنا ابن نمير عن عبد الملك الكندي عن ابي حازم قال جاء رجل الى سهل بن سعد فقال هذا فلان يذكر عليا بن أبي طالب عند المنبر فقال ما يقول قال يقول أبو تراب ويلعن أبا تراب فغضب سهل وقال والله ما كناه به إلا رسول الله (ص) وما كان اسم احب اليه منه.
دخل علي (ع) على فاطمة رضي الله عنها فاغضبته في شيء (1) فخرج الى المسجد فاضطجع على التراب وفي لفظ فسقط رداؤه على التراب وخلص التراب على ظهره
مخ ۱۶