يتهافتون إلى المجتمعات
ويعدون «تهافت» ب«إلى»، فيقولون: «كانوا يتهافتون إلى المجتمعات». والصواب أن يعدى ب«على» كتهالك وتساقط.
هل ستزورني
ويدخلون السين على الفعل المضارع بعد «هل»، فيقولون: «هل ستزورني؟». والصواب ترك السين؛ لأن «هل» تصرف المضارع إلى الاستقبال، فيستغنى معها عن «السين» و«سوف».
اندهش. انذهل
ومما يخطئون في استعماله الفعلان «دهش» و«ذهل»، فإنهم يأتون بهما على وزن «انفعل»، ويقولون: اندهش وانذهل، واندهاش وانذهال. ولم يسمع قط شيء من هذا عن العرب. ففي الأول يقال: «دهش الرجل، أو دهش» على المجهول، و«دهشه وأدهشه» أي: جعله مدهوشا. وفي الثاني: «ذهل عن الشيء، وذهله»، و«أذهله عنه»، أي: جعله يذهله.
بؤساء
ويخطئون في جمع «بائس» أي: فقير سيئ الحال، فيقولون: «بؤساء». كأنهم يقيسونه على عقلاء وفضلاء وجهلاء، جمع عاقل وفاضل وجاهل. ولكن مجيء فعلاء جمعا لفاعل مما يسمع ولا يقاس، ولكنه يطرد جمعا لفعيل بمعنى الفاعل لما دل على سجية، نحو: كرماء وبخلاء، جمع كريم وبخيل، وبؤساء جمع بئيس بمعنى شجاع.
الأشقياء
ويقولون: «قبضت الحكومة على فلان الشقي» و«فلان من ذوي الشقاوة» و«هو من كبار الأشقياء». فيستعملون «الشقي» بمعنى المجرم أو الجاني، ويطلقون كلمة الأشقياء على القتلة واللصوص. والصحيح أن الشقي ذو الشقاء. والشقا والشقاء، والشقوة والشقاوة: الشدة والبؤس ونقيض السعادة.
ناپیژندل شوی مخ