حرام أن تعتقل فؤادا خليا
ويقولون: «حرام عليك أن تعتقل برباط الحب فؤادا خليا». وفي هذا التركيب تنافر أو عدم التئام، ولإزالته ينبغي أن يقال: «حرام عليك أن تعتقل بالحب فؤادا طليقا» أو «أن تشغل بالحب فؤادا خليا».
أذن له بالتكلم
ويقولون: «أذن له بالتكلم». وفي كتب اللغة «أذن بالشيء»: علم به، و«أذن له في الشيء»: أباحه له، فالصواب إذا أن يقال: «أذن له في التكلم».
قدره حق قدره
ويقولون: «قدره حق قدره» بتشديد الدال. والصواب: «قدره» من المجرد.
إذا كان وإن كان ولا أعلم
ويقولون: «لا أدري إذا كان زيد قد حضر»، و«سألته عما إذا كان يريد أن يذهب معي»، و«لا أعلم إذا كان أخي في بيته أو في المحكمة»، و«ما أدري إن كان هذان العقربان من أهل الأدب»، ونحو ذلك من التعابير والتراكيب التي يستبدلون فيها أداة الشرط بأداة الاستفهام، ويأتون بها على ما ترى من الاختلال والاعتلال. والصواب أن يقال في المثل الأول: «لا أدري هل حضر زيد»، وفي الثاني: «سألته هل يريد أن يذهب معي»، وفي الثالث: «لا أعلم أفي بيته أخي أم في المحكمة»، وفي الرابع: «ما أدري هل هذان العقربان من أهل الأدب».
أثر عليه
ويعدون الفعل: «أثر» ب«على»، فيقولون: «أثر عليه». وفي كتب اللغة «أثر فيه تأثيرا»، أي: جعل فيه أثرا وعلامة، فالصواب أن يعدى بحرف الجر «في».
ناپیژندل شوی مخ