97 5 وأوصى بعض السلف ابنه ، فقال : يا بني ، لا تصحب من الناس إلا من بناذا افتقرت قرب منك ، وإن استغنيت لم يطمع فيك ؛ وإذا علت مرتبته لمر رتفع عليك ، وإن تذللت له صانك ، وإن احتجت إليه عانك ، وإن اجتمعت معه زانك ، وإن لم تجد هذا فلا تصحب أحدا 98 5 وقال بعضهم : [ من الطويل فتيع كان يدنيه الغنى من صديقه إذا [ما ] هو استغنى ويبعده الفقر 59 قوت القلوب 1563/3 وإحياء علوم الدين 151/2 ، والأشطار ليست للإمام علي وليست في يوانه ، وهي للمأمون في المستطرف 203/1 ، وفي 377 بلا نسبة . وسيتكرر برقم (561) 596 قوت القلوب 3/ 1563 - 1564 597 قوت القلوب 3/ 1581 وإحياء علوم الدين 165/2 98 5 البيت للنابغة الجعدي ، ديوانه 91 29 599 وفي الحديث : « دعوة الأخ في الغيب لا ترد » فهذا أيضا [9ب] من واجب الأخوة ، وتخصيصه ، وإفراده بالدعاء له والاستغفار في الغيب ؛ ولو لم تكن بركة الأخوة إلا هذا لكان كثير 1٠ 5 وقد قيل : صحبة سنة : أخوة ؛ ومعرفة عشر سنين : قرابة 1٠ 5 وقد روينا عن النبي صلم أنه قال : « ما من صاحب يصاحب صاحبا إل سأله الله عز وجل عن صحبته؛ هل أقام فيها حق الله تعالى، أم أضاعها ؟ ».
1٠2 5 وقد جاء في مخالطة المسلمين ، والأكل مع المساكين ، والاختلاط العامة ، والمشي في الأسواق ، وشراء الحوائج وحملها ، والتواضع ، ما يكثر رسمه ، ويطول وصفه . وكذلك كانت سيرة الصحابة رضي الله عنهم ؛ وشيم التابعين [لهم ] بإحسان 1٠2 5منهم : علي بن أبي للب رضي الله عنه ، كان يحمل التمر والملح عي وبه ، وفي يده ، ويقول في ذلك : [ من الرجز ] ينقص الكامل من كماله ما جر من خير إلىى عياله 10 5 ومنهم : عمر رضي الله عنه ، كان يحمل القربة على ظهره لأهله 105 5 ومنهم أبي ، وابن مسعود ، وحذيفة ، وأبو هريرة ، رضي الله عنهم يحملون حزم الحطب ، وجرب الدقيق على أكتافهم وظهورهم 599 الحديث في : قوت القلوب 3/ 1582 وإحياء علوم الدين 164/2 10 5 الحديث في : قوت القلوب 1591/3 1٠1 5 قوت القلوب 3/ 1592 وإحياء علوم الدين 2/ 214 . والشطران في ديوان الإما) ام علي 473 1٠ 5 قوت القلوب 3/ 1592 105 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 914 10 5 وسيد المرسلين ، وإمام المتقين ، ورسول رب العالمين صلم : كان يشتري الشيء فيحمله بنفسه ، فيقول له صاحبه : أعطني أحمل عنك فيقول : « صاحب الشيء أحق بحمله » 1٠1 5 وقال صلم : « من حمل سلعته ، فقد برى من الكبر 108 5 وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما [10أ] يمر على السؤال في الطريق ، وبين أيديهم كسر ملقاة في الأرض ، فيسلم عليهم ، فيقولون : ملم إلى الغداء يا ابن رسول الله ؛ فينزل ويأكل ، ثم يركب ويقول : إن الله ما يحب المتكبرين . ثم يذعوهم بعد إلى منزله ، فيقول للخادمة : هلمي ما كنت تدخرين لي ؛ فيأكلون ما مع 109 5 وقال الشيخ العارف أبو طالب المكي(1) : حدثونا عن يونس بن عبد لأعلى ؛ عن ميسرة الصدفي ، قال : قال لي الشافعي : والله ما أقول لك إلا نصحا ؛ إنه ليس إلى السلامة من الناس سبيل ، فانظر ما يصلحك فافعله ، ولا تلتفت إلى أحي 11 5 وقال بعضهم : [من مخلع البسيط ن راقب الناس مات غما وفاز باللذة الجس ور 10 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 214 1٠1 5 الحديث في : ميزان الاعتدال 3/ 233 ولسات الميزان 6/ 165 108 5 قوت القلوب 3/ 1593 وإحياء علوم الدين 2/ 14 1٠9 5 قوت القلوب 3/ 1594 وإحياء علوم الدين 2/ 214 (1) أبو طالب محمد بن علي بن عطية الحارثي ، الإمام الزاهد العارف ، شيخ الصوفي توفي سنة 386ه (سير 536/16 511٠ البيت لسلم الخاسر ؛ ديوانه (ضمن شعراء عباسيون لغوستاف غرنباوم) 104 وفيه تخريج 111 5 وروينا في الخبر : «إذا التقى المسلمان ، فتصافحا ، وتبسم أحدهم إلى صاحبه ، تحاتت الذنوب بين أيديهما كما يتحات ورق الشجر 11 5 وفي خديث آخر : «قسمت بينهما مئة رحمة ، تسعة وتسعون رحمة سهما بصاحبه » 112 5 وروينا أيضا : « خير الأصحاب عند الله تعالى ، أزفق[ثم بصاحبه ، وخي لجيران أزفقهم بجاره » 1 هوإياك أن تصحب جاهلا ، فتجهل بصحبته ؛ فقد قال رسول الله صلم « الجاهل يظلم من خالطه ، ويتعدى على من هو دونه ، ويتتتطاول على من و فؤقه ، ويتكلم بغير تمييز ؛ وإن رأى كريمة [1٠ب] أعرض عنها ، وإن رضت فتنة أردثه وتهور فيها » 115 5 وقال أبو الدرداء : علامة الجاهل ثلاثة : العجب ، وكثرة النطق ، وأن ينهى عن شيء ويأتيه 11 5 وقال أردشير : حسبكم دلالة على عيب الجهل ، أن كل إنسان ينتفي 11 5 الحديث في : قوت القلوب 3/ 595 والمتحابين في الله 42 و43 . وهو في ربيع الأبرار 576/2 قول لمعاذ بن جبل ، وسيرد برقم (263) .
112 5 قوت القلوب 3/ 1595 وإحياء علوم الدين 179/2 و180 112 5 الحديث في : الأدب المفرد 53 رقم (115) وسنن الترمذي 3/ 497 رقم (1944) ومسن أحمد 268/2 11 5 الحديث في : العقد الفريد 2/ 357 11 5 العقد الفريد 2/ 357 11 5 العقد الفريد 2/ 357 1) أردشير بن بابك ، مؤسس الدولة الساسانية ، عم العدل في زمانه ، له عهد مشهور المعارف 653 نه ، ويغضب من أن ينتسب إليه 11 5 وكان يقال : لا يغرنك من الجاهل قرابة ولا أخوة ولا إلف ، د، فإن أحة لناس بتحريق النار أقربهم منها.
11 5 وقيل : خصلتان لا يعدمانك من الأحمق : كثرة الالتفات ؛ وسرعة لجواب 119 5 وقال وهب بن منبه : الأحمق كالثوب الخلق ، إن رفأته(1) من جانب نخرق من الآخر ؛ وكالفخار المكسور ، لا يرقع ولا يشعب ولا يعاد طينا .
12 5 وقال ابن المقفع : من صحب العاقل استفاد ، ومن صحب الأحمق متعاذ .
12 5 وقال بشر بن الحارث : التظر إلى الأحمق سخنة عين ، والنظر إلى البخيل يقسي القلب 12 5 وكان سفيان الثوري يقول : النظر إلى وجه الأحمق ، خطيئة مكتوب 12 5 وقال بعضهم : [من الرمل 117 5 العقد الفريد 2/ 357 118 5 العقد الفريد 2/ 357 وروضة العقلاء 1٠1 ونهاية الأرب 355/3 والمناقب والمثالب 437 11 روضة العقلاء 104 (1) رفأ الثوب : لأم خرقه ، وأصلح ما وهى منه . (اللسان : رفأ 12 5 قوت القلوب 1596/3 122 5 الأبيات في العقد الفريد 357/2 والمناقب والمثالب 435 لأبي العتاهية ، وليست في ديوانه .
في روضة العقلاء 1٠3 لصالح بن عبد القدوس ، وليسن في ديوانه هي لمسكين الدارمي في الجليس والأنيس 3/ 32 وديوانه 55 - 56 ٤3 ق الأحمق لا تصحبنه نما الأحمق كالثوب الخلة كلما رقعته من جانب صفقته الريح وهنا فانخرق كحمار السوء إن أقضمته رفس الناس ، وإن جاع نهق أو كصذع في زجاج فاحش هل ترى صدع زجاج يلتصق ؟
إذا عاتبته كي يرعوي زاد شرا وتمادى في الحمق 124 5 [11ا] وقيل : وإياك ومصاحبة الأحمق ، فإنه ربما أراد أن ينفعك فيضرك ؛ ويقرب عليك البعيد ، ويبعد عنك القريب ، فإن قلب الأحمق ي فيه ، ولسان الجاهل في قلبه 125 5وعن وهب بن عيينة - أخي سفيان بن عيينة - قال : قلب حجر بأرض الزوم ، فإذا عليه مكتوب : [ من الهزج ] لا تصحب أخا الجهل وإي اك وإي فكم من جاهل أزدى حليما حين آخاء يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ما شاة وللقلب على القلب دليل حين يلقاء وللناس م ايي س 126 5 فلا تصحب غافلا عن مؤلاه ، متبعا لهواه ، فيصدك عن سبر 12 5 القول لعمر بن الخطاب في عيون الأخبار 39/2 ، وللأحنف في المناقب والمثالب 436 125 5 الأبيات لأبي العتاهية في ديوانه 665 - 666 وللإمام علي في ديوانه 1٠2 وفيه تخريج واف 5126 قوت القلوب 3/ 1596 تردى ؛ كما قال الله عز وجل : ( فاستقيما ولا نتعان سبيل الزيت ل يعلمون) [يوس : 89] فإن الاستقامة صحبة العلماء بالله تعالى ، وقد قال عز من قائل : ( فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بهاواتبع هوه فتردى) [طه : 16] أي تكون رديا . وقيل : فتهلك قال تعالى ذكره : (ولا نطع من أغفلنا قلبه عن نزنا وأتبع هود) [الكهف 28] وقال تعالى : ( فأعرض عن من تولى عن ذكرنا) [النجم : 29] ففيه دليل للإقبال الصحبة على من أقبل على ذكره ، والإعراض عمن أعرض عن وجهه ؛ فا ضحبن إلا مقبلا عليه ، كما قال عز وجل : ( وأتبع سبيل من أناب إلى » لقمان : 15] .
لا تصحب من الناس خمسة : المبتدع ، والفاسق ، والجاها [11ب] والحريص على الدنيا ، والكثير الغيبة للناس ؛ فإن هؤلاء مفسدة للقلوب ، مضرة في الدنيا والآخرة 127 5 وقال بعض الحكماء : كل إنسان مع شكله ، كما أن كل طائر مع جنسه 128 5 ولذلك روينا حديث المؤاخاة ، الذي آخى فيه رسول الله صلم بين أصحابه ؛ فاحى بين شكلين في العلم والحال ، بين أبي بكر وعمر ضي الله عنهما ؛ وبين عثمان وعبد الرحمن ، وهما نظيران ؛ وآخى بين بلمان وأبي الدرداء رضي الله عنهما ، وهما شكلان في العلم والزهد ، آخى بين عمار وسعد ، وكانا نظيرين ، وآخى بين علي ونفسه ، وهذا من أعلى فضائله ، لأن علمه يشبه علمه ، وحاله من وصفه ؛ ثم آخى بين الغني 127 5 قوت القلوب 1596/3 128 5 قوت القلوب 3/160٠ 4 والفقير ، ليعدل في الحال ، وليعود الغني على أخيه الفقير بالمال 12 5 وقال بعضهم : كدر الجماعة ، خير من صفو الفرقة 13 5 وقال بعض الأدباء : الناسن أربعة : فواحد حلو لا مرار فيه ، فهو لا يشبع منه ؛ وآخر فيه حلاوة وملوحة ، فخذ منه إذا احتجت إليه ؛ وآخر كله مر ، فهو لا يصلح للصحبة ؛ وآخر فيه ذا وذا ، فمن غلب إحسانه «الساءته غفرت سقطته .
و13 5 ولبعضهم : [من الكامل] كم من أخ [ قد ] كان عندي شهدة حتى بلؤت المر من أخلاقه كالملح يحسب سكرا في لونه ومجسه ، ويحول عند مذاقه 13 5 وقال بعض الأيمة : الناس أربعة ، فاصحب ثلاثة ودع واحدا ؛ رجا يدري ويدري أنه يدري ، فهذا عالم فاتبعوه ؛ [12 أ] ورجل يدري ولا يدري قه يدري ، فهذا نائم فأيقظوه ، ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فهذا جاص ) قعلموه ، ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فهذا منافق 2) فارفضوه 5124 قوت القلوب 3/ 16٠٠ 130 5 قوت القلوب 3/160٠ 131 5 البيتان في مختصر تاريخ دمشق 68/27 ونفحة الريحانة 377/1 لعلي بن عبد الغني الفهري الحصري .
ناپیژندل شوی مخ