تذکره الاریب په تړون کې غریب (غریب د قرآن کریم)

ابن الجوزي d. 597 AH
8

تذکره الاریب په تړون کې غریب (غریب د قرآن کریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پوهندوی

طارق فتحي السيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

تكفرون بغيا لان ينزل الله على النبى ﷺ ﴿فباؤوا بغضب﴾ لتبديلهم التورات ﴿على غضب﴾ لتكذيبهم بمحمد ﷺ ﴿وأشربوا في قلوبهم العجل﴾ اى سقوا حب العجل قوله تعالى ﴿ومن الذين أشركوا﴾ اى احرص من المشركين وهم المجوس ﴿وما هو﴾ يعنى التعمير وقوله تعالى ﴿أن يعمر﴾ قال الزجاج جعل مبنيا عن هو ﴿تتلو﴾ بمعنى تلت و﴿على﴾ بمعنى فى وكانت اليهود لا تسال رسول الله ﷺ عن شيء فى التوراة الا اجابهم فسالوه عن السحر قوله تعالى ﴿وما أنزل على الملكين﴾ فيها قولان احدهما انها معطوفه على ﴿ما تتلوا﴾ والثانى على ﴿السحر﴾ قال الزجاج وكانا يعلمان الناس السحر ويامرون باجتنابه وجائز ان يكون الله امتحن الناس بالملكين فمن قبل التعليم كفر ﴿والفتنة﴾ الاختبار ﴿ولقد علموا﴾ يعنى اليهود ﴿لمن اشتراه﴾ اى اختار السحر والخلاق النصيب ﴿راعنا﴾ كلمة كان المنافقون يقولونها لرسول الله ﷺ يريدون انت ارعن و﴿انظرنا﴾ يعني انتظرنا

1 / 20