تذکره الاریب په تړون کې غریب (غریب د قرآن کریم)

ابن الجوزي d. 597 AH
128

تذکره الاریب په تړون کې غریب (غریب د قرآن کریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پوهندوی

طارق فتحي السيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

رسول الله ﷺ هل لك في جلاد بني الاصفر لعلك تغنم بعض بنات الاصفر فقال ائذن لي فاقيم ﴿ولا تفتني﴾ بالنساء ﴿ألا في الفتنة﴾ وهي الكفر ﴿حسنة﴾ نصر وغنيمة ﴿مصيبة﴾ قتل وهزيمة ﴿قد أخذنا أمرنا﴾ أي قد عملنا بالحزم فلم نخرج ﴿وهم فرحون﴾ بمصائبك والحسنيات النصر والشهادة ﴿بعذاب من عنده﴾ الموت والصواعق ﴿أو بأيدينا﴾ وهو القتل ليعذبهم بها في الدنيا بالمصائب في الدنيا فهي لهم عذاب وللمؤمن اجر ﴿وتزهق﴾ تخرج الملجا المكان الذي يتحصن فيه والمغارات جمع مغارة وهو الموضع الذي يغور فيه الانسان أي يستتر فيه والمدخل قوم يدخلون في جملتهم ﴿لولوا إليه﴾ أي الى احد الاشياء ﴿يجمحون﴾ يسرعون ﴿يلمزك﴾ يعيبك قال بعض المنافقين انما يعطي محمد من يشاء ﴿ولو أنهم رضوا﴾ جوابه محذوف تقديره لكان خيرا لهم

1 / 140