تذکره الاریب په تړون کې غریب (غریب د قرآن کریم)

ابن الجوزي d. 597 AH
109

تذکره الاریب په تړون کې غریب (غریب د قرآن کریم)

تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)

پوهندوی

طارق فتحي السيد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

لتؤمنن او ليقعن عليكم ﴿وظنوا﴾ تيقنوا ﴿وإذ أخذ ربك﴾ لما هبط ادم اخرج الله من ظهره جميع ذريته كالذر فنشرهم بين يديه قبلا وقال ﴿ألست بربكم قالوا بلى﴾ المعنى واذ اخذ ربك من ظهور بني ادم واشهدهم على انفسهم باقرارهم ﴿أن يقولوا﴾ لئلا يقولوا انا كنا عن هاذا الميثاق فان قال قائل فما فينا من يذكر ذلك اليوم فالجواب ان الله تعالى اخبرنا بما جرى على لسان الصادق فقام مقام الذكر فصح الاحتجاج ﴿وكنا ذرية﴾ أي اتبعنا الاباء ﴿الذي آتيناه آياتنا﴾ وهو بلعم اوتي الاسم الاعظم ﴿فانسلخ﴾ أي خرج من العمل بها ﴿فأتبعه﴾ أي ادركه ﴿من الغاوين﴾ يعني الضالين ﴿ولو شئنا لرفعناه﴾ منزلة هذا الانسان ﴿أخلد﴾ ركن ﴿إلى الأرض﴾ يعني الدنيا ﴿إن تحمل عليه يلهث﴾ المعنى ان زجرت هذا الافر يعني بالموعظة لم ينزجر وان تركته لم يهتد كحالتي الكلب في لهثه وكان بلعم قد زجر عن الدعاء على موسى وقومه في المنام وعلى لسان اتانه فلم ينزجر ﴿ساء مثلا القوم﴾ أي ساء مثل القوم فحذف المضاف

1 / 121