67

تذکره حمدوني

التذكرة الحمدونية

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

[١١١]- وقال ﵇: استنزلوا الرزق بالصدقة، ومن أيقن بالخلف جاد بالعطية. [١١٢]- وقال: لكلّ أمر عاقبة حلوة أو مرة. لكلّ مقبل إدبار وما أدبر كأن لم يكن. الرحيل وشيك. من ابدى صفحته للحقّ هلك. [١١٣]- وقال ﵇: من أعطي أربعا لم يحرم أربعا: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أعطي التوبة لم يحرم القبول، ومن أعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة، ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة. وتصديق ذلك في كتاب الله تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ (المؤمن: ٦٠) . ثم قال في الاستغفار: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا (النساء: ١١٠) . وقال في الشكر: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (ابراهيم: ٧) . وقال في التوبة: إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (النساء: ١٦) .

[١١١] نهج البلاغة: ٤٩٤ (رقم: ١٣٧، ١٣٨) وتذكرة الخواص: ١٣٣. وقوله من أيقن بالخلف ... إلخ في البيان ٣: ١٤٣، واللباب: ٧٠، والإيجاز والإعجاز: ٨، والتمثيل والمحاضرة: ٣٠، وكتاب الآداب: ٧٨، وبهجة المجالس ١: ٦٢٥ (لبعض الحكماء) . [١١٢] نهج البلاغة: ٤٩٩ (رقم: ١٥١، ١٥٢)، ٥٠٢ (رقم: ١٨٧، ١٨٨) وقوله «من أبدى صفحته ...» في الفصول المهمة: ١١٣. [١١٣] نهج البلاغة: ٤٩٤ وتذكرة الخواص: ١٣٣. (قوله، وتصديق ذلك ... إلخ. يبدو انه تعليق للشريف الرضيّ) والبيان والتبيين ٢: ١٩٧، ونسب في ٣: ٢٨٨، لعمر وانظر أنس المحزون ٤/أ، وقوله «من أعطي الدعاء ...» ورد في أنساب الأشراف: ٦٩٥ (استانبول) ونثر الدر ٢: ٥٤ منسوبا لعمر بن الخطاب؛ وانظر مجموعة ورام ٢: ٨٤ حيث نسب القول لجعفر الصادق؛ وقارن بكتاب الآداب: ٤٦، حيث ورد: «من ألهم ثلاثا لم يحرم ثلاثا ...» ونسب في الخصال ١: ١٠١، ٢٠٢ لجعفر الصادق، مرة على أساس ثلاثي ومرة على أساس رباعي كما نسب في برد الأكباد: ١٢٥ للشعبي.

1 / 74