65

تذکره حمدوني

التذكرة الحمدونية

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ

د خپرونکي ځای

بيروت

[١٠٣]- وقال ﵇: عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار. [١٠٤]- وقال: كان في الأرض أمانان فرفع أحدهما فدونكم الآخر فتمسكوا به، أما الأمان الذي رفع في الدنيا «١» فهو رسول الله ﷺ، وأما الأمان الآخر فالاستغفار، قال الله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (الأنفال: ٣٣) . [١٠٥]- وقال ﵇: من اصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح أمر آخرته أصلح الله أمر دنياه، ومن كان له من نفسه واعظ كان عليه من الله حافظ. [١٠٦]- وقال وقد سمع رجلا من الحرورية يتهجّد ويقرأ: نوم على يقين خير من صلاة في شكّ. [١٠٧]- وقال ﵇: لا يترك الناس شيئا من دينهم لاستصلاح دنياهم إلا فتح الله عليهم ما هو أضرّ منه. [١٠٨]- وقال ﵇: كم من مستدرج بالاحسان إليه، ومغرور بالستر عليه، ومفتون بحسن القول فيه.

[١٠٣] نهج البلاغة: ٤٨٢، ومحاضرات الراغب: ٤: ٤٠٦ وتذكرة الخواص: ١٣٣. [١٠٤] نهج البلاغة: ٤٨٣، ونثر الدر ١: ٢٧٨ وتذكرة الخواص: ١٣٣. [١٠٥] نهج البلاغة: ٤٨٣ وتذكرة الخواص: ١٣٣. [١٠٦] نهج البلاغة: ٤٨٥، ونثر الدر ١: ٢٨٠، ومجموعة ورام ١: ٢٤، والبصائر ١: ٣١٨. [١٠٧] نهج البلاغة: ٤٨٧. [١٠٨] نهج البلاغة: ٥١٣ وتذكرة الخواص: ١٣٣.

1 / 72