تذکره حمدوني
التذكرة الحمدونية
خپرندوی
دار صادر
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
علي: لا فقر أشدّ من الجهل، ولا وحشة أشدّ من العجب.
[٦٢]- قال الحسن بن علي سمعت رسول الله صلّى الله عليه يقول: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الحق «١» طمأنينة والكذب ريبة، ولن تجد فقد شيء تركته لله تعالى.
[٦٣]- وقال ﷺ: من أذنب وهو يضحك دخل النار وهو يبكي.
[٦٤]- قال سلمان الفارسي ﵁: جاءت المؤلّفة قلوبهم إلى رسول الله ﷺ: عيينة بن حصن الفزاري والأقرع بن حابس التميمي وذووهما، فقالوا: يا رسول الله إنك لو جلست في صدر المجلس ونحّيت عنّا هؤلاء لأرواح جبابهم- يعنون أبا ذرّ وسليمان وفقراء المسلمين، وكان عليهم الجباب الصوف لم يكن لهم غيرها- جلسنا إليك وحادثناك وأخذنا عنك، فأنزل الله تعالى: وَاتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا، وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
حتى بلغ نارًا أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها
(الكهف: ٢٧- ٢٩) يتهددهم بالنار، فقام نبيّ «٢» الله ﷺ يلتمسهم حتى أصابهم في مؤخر المسجد
[٦٢] الحديث في البخاري (بيوع: ٣)، والترمذي (قيامة: ٦٠)، ومسند أحمد ٣: ١٥٣، والمقاصد الحسنة: ٢١٤، (وقد أخرجه أيضا أبو يعلى والطيالسي والدارمي والنسائي، وقال الحاكم: صحيح الإسناد)، والجامع الصغير ٢: ١٥، وكشف الخفا ١: ٤٨٩، واللباب: ١١٢، وانظر مجموعة ورام ١: ٥٢، ونثر الدر ١: ١٦١، وربيع الأبرار: ٢٢٧ ب، والتمثيل والمحاضرة: ٢٨، وأدب الدنيا والدين: ٣١٥. [٦٣] الجامع الصغير ٢: ١٦٢، أخرجه أبو نعيم في الحلية عن ابن عباس، وهو ضعيف؛ ومجموعة ورام ١: ١٨، ١: ١١٢ (وفي الثانية نسبه لابن عباس) وفي الحلية ٢: ٢٢٩ لبكر المزني: من يأت الخطيئة وهو يضحك دخل النار وهو يبكي؛ وورد بصورة أطول في البصائر ٢: ٢٤ (لبعض الصالحين) . [٦٤] انظر حلية الأولياء ١: ٣٤٤، ٣٤٥.
1 / 56