تذکره حمدوني
التذكرة الحمدونية
خپرندوی
دار صادر
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤١٧ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
الحقّ إلى كتمانه، وعجلته تهجم بمن فوقه على ما يؤثّمه ويندّمه.
[٨٢٢]- ولّى المهدي الربيع بن أبي الجهم فارس فقال له: يا ربيع آثر الحقّ، والزم القصد، وارفق بالرعية، واعلم أنّ أعدل الناس من أنصف من نفسه، وأجورهم من ظلمهم لغيره.
[٨٢٣]- قال المنصور: الملوك تحتمل كلّ شيء إلا ثلاث خلال: إفشاء السرّ، والتعرّض للحرم، والقدح في الملك.
[٨٢٤]- كان يقال: طاعة السلطان على أربعة أوجه: على الرغبة والرهبة والمحبة والديانة.
[٨٢٥]- كان أنوشروان إذا ولّى رجلا أمر الكاتب أن يدع في العهد موضع أربعة أسطر ليوقّع فيها بخطّه، فإذا أتى بالعهد وقّع فيه: سس خيار الناس بالمحبة، وامزج للعامة الرغبة بالرهبة، وسس سفلة الناس بالإخافة.
[٨٢٦]- قال عمر بن عبد العزيز ﵀: إني لأجمع أن أخرج للمسلمين أمرا من العدل فأخاف أن لا تحتمله قلوبهم، فأخرج لهم معه طمعا
[٨٢٢] العقد ١: ٣١ ونثر الدر ٣: ٣٢ ونهاية الأرب ٦: ٣٥.
[٨٢٣] نثر الدر ٣: ٣٠ والبيهقي: ٣٧٤ والمحاسن والأضداد: ١٨ وبرد الأكباد: ١١٧ ومحاضرات الأبرار ٢: ٢٩ وهو للمأمون في التمثيل والمحاضرة: ١٣٩ وبهجة المجالس ١: ٣٤٧ وزهر الآداب: ٢١٤ ولباب الآداب: ٢٤٣ وللأكاسرة في السعادة والاسعاد: ٣٠٦؛ وانظر العقد ١: ١٢ وكتاب الآداب: ٤٣ والأسد والغواص: ١١٥- ١١٦ ونهاية الأرب ٦: ٧ وقارن بمروج الذهب ٤: ٣٠٢ (للمأمون) وتاريخ الخلفاء: ٢٩٣.
[٨٢٤] عيون الأخبار ١: ٧ وشرح النهج ١٥: ١٠٢.
[٨٢٥] عيون الأخبار ١: ٨ وسراج الملوك: ٢٤٢ وقارن بقول منسوب الى افليمن في منتخب صوان الحكمة: ٢٤٦.
[٨٢٦] عيون الأخبار ١: ٩ وسراج الملوك: ٢٠٠ وشرح النهج ١٥: ١٠٢ وبايجاز في البصائر ١: ٣٠ وجاء في السعادة والاسعاد: ٢١٧ من كلام أرسطاطاليس: «إذا أردت إلى رعيتك أمرا في باب الخير فامزج معه طمعا من الدنيا» .
1 / 310