لقد خَابَ ظَنِّي فِيمَا رَجَوْت وسدت عَليّ وُجُوه الْحِيَل عَسى ترقمون على قصتي غفرانا لذا العَبْد ذَاك الذلل وَكنت احْمِلْ ثقل الغرام وَلم يبْق فِي عبدكم مُحْتَمل وَمَا كنت أَحسب أَن البعاديبلغ قَتْلِي فها قد قتل فبالله جودوا وَلَا تبخلوا وحاشاكموا سادتي من بخل فمعروفكم عَم كل الورى الى كل دَان وَقاص وصل فَمَالِي حرمت وَكَانَ الوصا ل عَليّ حرَام وللغير حل
دُعَاء
اللَّهُمَّ بعلمك بحالنا وقدرتك على اصلاحنا ورحمتك الَّتِي لم تزل تعاملنا بهَا مُنْذُ خلقنَا اتمم علينا نِعْمَتك وَأوجب لنا رضاك ورحمتك وأجزل نصيبنا من جزيل لطفك وخفي عنايتك اللَّهُمَّ وفقنا للْعَمَل بموجبات رضاك وَلَا تَحْرِمنَا عطاءك وَلَا تقطع لنا بِنَا دُونك وَلَا تخيب رجاءنا فِيك وَلَا تولنا احدا غَيْرك وَلَا تَحْرِمنَا خيرك يَا من خير الدُّنْيَا وَالْآخِرَة فِي خزائنه واهل السَّمَوَات والارض مفتقرون لِرَحْمَتِهِ اللَّهُمَّ اننا ظلمنَا انفسنا وأسأنا فِي معاملتنا وغفلنا عَن التيقظ من ذنوبنا حَتَّى غلب على قُلُوبنَا رينها وَقد ندمنا على قبح مَا فعلنَا وارتكبنا وبدا لنا سيئات مَا كسبنا اللَّهُمَّ اغْفِر لنا مغْفرَة من عنْدك يحسن لنا بهَا توفيقك وَتكشف بهَا عَنَّا عذابك وتغشينا بهَا رحمتك يَا من اظهر الْجَمِيل ستر الْقَبِيح وَلم يُؤَاخذ بالجريرة وَلم يهتك السريرة
1 / 67