تذکره په وعظ کې

ابن الجوزي d. 597 AH
139

تذکره په وعظ کې

التذكرة في الوعظ

پوهندوی

أحمد عبد الوهاب فتيح

خپرندوی

دار المعرفة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٠٦

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

ادب
تصوف
الْمجْلس الثَّامِن عشر تَفْسِير آيَة الْحَمد لله وأنجح مَا توسل بِهِ إِلَيْهِ المتوسلون إدامة حَمده وَأقرب مَا تقرب بِهِ إِلَيْهِ المتقربون أَدَاء فَرْضه من ادى فَرَائض الله فَهُوَ عبد الله حق عَبده وَلَا يزَال عَبده يتَقرَّب إِلَيْهِ بالنوافل حَتَّى يُحِبهُ فَإِذا احبه أدخلهُ فِي حزبه وأيده بجنده فسبحان من كل الْخَيْر فِي يَده وَذَا الْفضل من عِنْده إِذا رفد فَلَا تسْأَل عَن حسن حَال عمره من رفده وَإِذا طرد فيا كسرة الْقُلُوب من ذل طرده وَإِذا حد حدا لم يسع أهل سمائه وأرضه تجَاوز حَده أَتَرَى أفوز نبيل رفده أَتَرَى أحوز كريم وعده أَتَرَى بِمن بِقُرْبِهِ من بعد بلواه يبعده يَا بهجتي بوصاله يَا ودعتا من ذكر صده أَنا عَبده ومحبه مَا شَاءَ فليصنع بِعَبْدِهِ قد دلّت الْأَدِلَّة القاطعة على ان صرخة الْبَين لأكباد المحبين قَاطِعَة وَإِنَّمَا

1 / 156