قال الجوهري:
استعتب: طلب أن يعتب تقول: استعتبته فأعتبني.
أي استرضيته.
فأرضاني.
وفي التنزيل في حق الكافرين ﴿وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين﴾
وروى عن سهل بن عبد الله التستري أنه قال: لا يتمنى أحدكم الموت إلا ثلاثة: رجل جاهد بما بعد الموت أو رجل يفر من أقدار الله تعالى عليه.
أو مشتاق محب للقاء الله ﷿.
وروي أن ملك الموت ﵇ جاء إلى إبراهيم ﵇ خليل الرحمن ﷿ ليقبض روحه.
فقال إبراهيم: يا ملك الموت هل رأيت خليلًا يقبض روح خليله؟ فعرج ملك الموت ﵇ إلى ربه فقال قل له: هل رأيت خليلًا يكره لقاء خليله؟ فرجع فقال اقبض روحي الساعة.
وقال أبو الدرداء ﵁: ما من مؤمن إلا والموت خير له فمن لم يصدقني فأن الله تعالى يقول: ﴿وما عند الله خير للأبرار﴾ وقال تعالى ﴿ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم﴾
1 / 115