153

یادونه په مړو او د آخرتو په کارونو کې

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

پوهندوی

الدكتور

خپرندوی

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

أنا أميت الأحياء وقال ملك الحياة: أنا أحيي الموتى.
فأوحى الله إليهما: كونا على علمكما وما سخرتما له من الصنع.
وأنا المميت والمحيي لا مميت ولا محيي سواي.
ذكره أبو حامد في الأحياء.
وذكر أبو نعيم الحافظ عن ثابت البناني قال الليل والنهار أربع وعشرون ساعة ليس منه ساعة تأتي على ذي روح إلا ملك الموت قائم عليها، فإن أمر بقبضها قبضها وإلا ذهب، وهذا عام في كل ذي روح.
وفي خبر الإسراء عن ابن عباس فقلت: يا ملك الموت كيف تقدر على قبض أرواح جميع من في الأرض برها وبحرها، الحديث وقد تقدم.
وروى أبو هدبة إبراهيم بن هدبة قال: «حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ إن ملك الموت لينظر في وجوه العباد كل يوم سبعين نظرة.
قال: إذا ضحك العبد الذي بعث إليه قال: يقول عجبًا بعثت إليه لأقبض روحه وهو يضحك» والله أعلم.
باب ما جاء في سبب قبض ملك الموت لأرواح الخلق
روى الزهري ووهب بن منبه وغيرهما ما معناه: إن الله أرسل جبريل ﵇ ليأتيه من تربة الأرض فأتاها ليأخذ منها فاستعاذت بالله من

1 / 264