140

یادونه په مړو او د آخرتو په کارونو کې

التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة

پوهندوی

الدكتور

خپرندوی

مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٥ هـ

د خپرونکي ځای

الرياض

من شعبان ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر، وكان هذا جمعًا بين القولين والله أعلم.
فإذا انقضى عمر ذلك الشخص الذي حان قبض روحه، سقطت ورقة من سدرة المنتهى التي فيها اسمه على اسمه في الصحيفة، فعرف أن قدر فرغ أجله وانقطع أكله.
وفي الخبر أن ملك الموت تحت العرش يسقط عليه صحائف من يموت من تحت العرش، الصحف هنا: ورق السدرة.
والله أعلم.
وكما في الخبر قبله: فإذا نظر إلى الإنسان، قد نفذ رزقه وانقطع أكله، ألقى عليه سكرات الموت، فغشيته كرباته، وأدركته سكراته.
وفي خبر الإسراء عن ابن عباس عن النبي ﷺ، قال: «مررت على ملك آخر جالس على كرسي، إذا جميع الدنيا ومن فيها بين ركبتيه، وبيده لوح مكتوب ينظر فيه، ولا يلتفت عنه يمينًا ولا شمالًا فقلت: يا جبريل من هذا؟ قال: هذا ملك الموت.
قلت: يا ملك الموت كيف تقدر على قبض جميع أرواح من في الأرض برها وبحرها؟ قال: ألا ترى أن الدنيا

1 / 251