التذکره والاعتبار او الانتصار للابرار
التذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار
پوهندوی
علي حسن علي عبدالحميد
خپرندوی
مكتبة ابن الجوزي
د چاپ کال
۱۹۸۸ ه.ق
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
التذکره والاعتبار او الانتصار للابرار
عل واسطي d. 711 AHالتذكرة والاعتبار والانتصار للأبرار
پوهندوی
علي حسن علي عبدالحميد
خپرندوی
مكتبة ابن الجوزي
د چاپ کال
۱۹۸۸ ه.ق
ژانرونه
وينبغي لنا جميعا أن لا نقنع من الأعمال بصورها حتى نطالب قلوبنا بين يدي الله تعالي بحقائقها ؛ ومع ذلك فلتكن لنا همة علوية، تترامى إلى أوطان القرب، ونفحات المحبوبية والحب، فالسعيد من حظي من ذلك بنصيب ، وكان مولاه منه على سائر الأحوال قريبا بخصوص التقريب، فيكتسي العبد من ذلك ثمرة الخشية والتعظيم ، للعزيز العظيم ، فالحب والخشية ثابتان في الكتاب العزيز والسنة المأثورة ، قال تعالى : ويحبهم ويحبونه والذين آمنوا أشد حبا لله و وقال تعالى : وإنما يخشى الله من عباده العلماء وفي الحديث أسألك حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربني إلى حبك » وفي الحديث: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرة، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله
ومعلوم أن الناس يتفاوتون في مقامات الحب والخشية ، في مقام أعلى من مقام ، ونصيب أرفع من نصيب فلتكن هم أحدنا من مقامات الحب والخشية أعلاه ، ولا يقنع إلا بذروته وذراه ، فالهمم القصيرة تقنع بأيسر نصيب
مخ ۲۶