تذکره په غوره اذکارو کې

Al-Qurtubi d. 671 AH
164

تذکره په غوره اذکارو کې

التذكار في أفضل الأذكار من القرآن الكريم

ژانرونه

روي أبو داود عن مغفل بن يسار قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((اقرؤوا يس على موتاكم المحتضرين)). ذكره الآجري في كتاب النصيحة له من حديث أم الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من ميت يقرأ عليه سورة يس إلا هون عليه)) وفي مسند الدارمي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة)) خرجه أبو نعيم الحافظ أيضا. وروي الترمذي أيضا عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن لكل شيء قلبا وقلب القرآن يس ومن قرأ يس كتب له بقراءتها قراءة القرآن عشر مرات)). قال: هذا حديث غريب, وفي إسناده هارون أبو محمد شيخ مجهول. وفي الباب عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه ولا يصح حديث أبي بكر من قبل إسناده وإسناده ضعيف. وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن في القرآن لسورة تشفع لقارئها وتكفر لمستمعها ألا وهي سورة يس تدعى في التوراة المعمة)) قيل: يا رسول الله وما المعمة؟ قال: ((تعم صاحبها بخير الدنيا وتدفع عنه أهاويل الآخرة وتدعى الدافعة والقاضية)) قيل: يا رسول الله وكيف ذلك؟ قال: ((تدفع عن صاحبها كل شيء وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها كانت له كألف دينار تصدق بها في سبيل الله، ومن كتبها وشربها أدخلت جوفه ألف دواء وألف نور وألف يقين وألف رحمة وألف هدى ونزع عنه كل ذي غل)) ذكره الترمذي من حديث عائشة والترمذي الحكيم في نوادر الأصول من حديث أبي بكر رضي الله عنه. وفي مسند الدارمي عن شهر بن حوشب قال ابن عباس: من قرأ يس حين أصبح أعطي يسر يومه حتى يمسي ومن قرأها في ليلته أعطي يسر ليلته حتى يصبح. وذكر أبو جعفر النحاس عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ((لكل شيء قلب وقلب القرآن يس من قرأها نهارا كفي همه، ومن قرأها ليلا غفر ذنبه)) وقال شهر بن حوشب: يقرأ أهل الجنة طه ويس.

مخ ۲۰۳