تعزیة المسلم عن اخيه

ابن عساکر d. 571 AH
17

تعزیة المسلم عن اخيه

تعزية المسلم عن أخيه

پوهندوی

مجدي فتحي السيد

خپرندوی

مكتبة الصحابة-جدة

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١١هـ١٩٩١م

د خپرونکي ځای

الشرقية

. فِي دِمَشْقَ بَعْضِي وَبَعْضِي بِتِنِّيسَ ... بَنَوْا فَوْقَهُ مِنَ التُّرْبِ دَارَا ... فِي فُؤَادِي عَلَيْهِ لَذْعٌ مُقِيمٌ كُلَّمَا ... شَفَّهُ التَّذَكُّرُ فَارَا ... يَا بَعِيدَ الْمَزَارِ لَيْتَ خَيَالًا مِنْكَ فِي الْيَوْمِ لَوْ أَلَمَّ فِرَارَا ... إِنْ تَكُنْ ذُقْتَ مَرَّةً غُصَّةَ الْمَوْتِ فَقَدْ ذُقْتُهَا عَلَيْكَ مِرَارًا ... جعل الله ظلمَة الْقَبْر ظُلْمَةَ الْقَبْرِ نُورًا لَكَ وَالْجَنَّةَ الفسيحة دَارا ٣٦ - أنشدها أَبُو الْخَطَّابِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ العليمي قَالَ أنشدتنا خَلَفٍ سَعِيدَةُ بِنْتُ زَاهِرِ بْنِ طَاهِرٍ وَأَذِنَتْ لِي سَعِيدَةُ فِي الراوية عَنْهَا فإسناد لم يحفظه لبَعْضهِم ... وَإِن أَخا لِي قَدْ مَضَى لِسَبِيلِهِ ... وَفِي فُرْقَةِ الْأَحْبَابِ قَصْمُ ظُهُورِنَا ... فَصَبْرًا لِمَقْدُورِ الْإِلَهِ فَإِنَّهُ حَلِيمٌ قَضَى بِالْمَوْتِ قَبْلَ ظُهُورِنَا

1 / 37