233

تعطیر الانام په تعبیر المنام کې

تعطير الأنام في تعبير المنام

خپرندوی

دار الفكر

د خپرونکي ځای

بيروت

وقيل رؤياه خوف عظيم ومن صار في صورة عزرائيل فإنه يقهر الناس ويعظم قدره أو يصير سياف نقمة الملك أو تجري على يديه أمور عظام. - (ومن رأى) أنه يقبل ملك الموت فإنه يصيبه ميراث ورؤية عزرائيل ﵇ دالة على تفرقة الجمع وعدم ما هو في الحرز وموت المرضى والهدم والحريق والأخبار المزعجة وما أشبه ذلك مما يوجب الصراخ واللطم والبكاء وربما دلت رؤياه على المغارم وكساد المعاش وإبطال الحركات والقعود عن الكسب وتدل على السجن ونقص العهد ونسيان العلم وترك الصلاة ومنع الزكاة وأداء الحقوق الواجبة ويدل على الاعتزال وغلاء الأسعار والإجابة في الزرع والثمار وربما دلت على الملك القاهر لرعيته أو حاجبه وربما دلت رؤيته لمن يعالج القوارير والأواني على كساد صنعته بعكس رؤيا إسرافيل ﵇ وتدل رؤيته على النشأة ورجوع الأجساد إلى ما كانت عليه بإذن الله تعالى وربما دلت رؤيا إسرافيل وعزرائيل على إرغام الأعداء وتكذيب المكذبين بالبعث والنشور ورؤية عزرائيل تدل لأهل المحبة لله تعالى على بلوغ الأمل وإدراك المقصد ونجاز الوعد والخروج من الضيق إلى السعة والرسائل بالبشائر. - (عيسى) ﵇ من رآه في المنام فإنه يكون رجلًا مباركًا كثير الخير كثير السفر في رضاء الله تعالى صاحب نسك ويرضى بالقليل ويرزق معرفة الطلب. - (من رأى) عيسى ﵇ لا يصيبه مكروه في تلك السنة وإن كان طلب طلبًا أصابه ومهر فيه. - (من رأى) عيسى ﵇ فإنه يصير زاهدًا سياحًا في الأرض وينجو مما يخاف ويحذر ومن رآه كثيرًا فإنه يرزق علم الطب شيئًا لا يكون في زمانه مثله. - (ومن رأى) عيسى ﵇ في مدينة أو جامع نظر إلى ما الناس فيه فإن كانوا في شدة أو بلاء نجوا من ذلك لأنه روح الله ورحمته وإن كانوا في سلامة وعافية نزلت بهم وإن كانت أمه معه فهي آية عظيمة تظهر في ذلك المكان. - (ومن رأى) أنه نحول في صورته أو لبس ثوبًا من أثوابه نظر في أمره وما يليق به فإن كان سلطانًا عظم سلطانه وإن كان عالمًا أو عابدًا كثر نفعه وظهرت فضائله وإن كان طبيبًا اشتهر وكثر توفيقه وإن رآه وكان خائفًا أمن وتدل رؤياه على العز والبركة أينما حل وإذا رآه المريض نجا وشفي وإذا رأيته وهو مريض دل ذلك على الموت ورؤياه تدل على ظهور شيء يتعجب الناس منه وعلى حصول العدل والرخاء والمرأة الحامل إذا رأت عيسى ﵇ ولدت غلامًا طبيبًا ورؤيا عيس ﵇ تدل على الشك في الدين واختلاف الكلمة فإن اليهود قالوا قتلناه وصلبناه وقال تعالى: ﴿وما قتلوه وما صلبوه﴾ ﴿وقالت النصارى المسيح ابن الله﴾ . وقال تعالى: ﴿ما اتخذ الله من ولد﴾ . وربما دلت رؤيته على ظهور ناس من أمته وإن كان الرائي صانعًا أو متطببًا استفاد من ذلك وسهلت أموره وربح في صنعته وربما اتهم الرائي بتهمة وهو منها بريء وربما كذب عليه أو على أمه ورؤيته مع أمه دليل على ظهور العجائب وربما دلت رؤية عيسى ﵇ على البشارة لأنه بشرنا بالنبي ﷺ وربما دلت رؤيته على إجابة الدعاء وربما دلت رؤيته على الغضب والسخط على الأكابر لأن الذين سألوا المائدة ولم يؤمنوا بها ولا بعيسى مسخوا خنازير كما مسخ الذين اعتدوا في السبت من قوم موسى ﵇ قردة وربما دلت على الحظ الوافر من الأصحاب أو التلامذة. - (ومن رأى) من الأولاد الصغار عيسى ﵇ عاش يتيمًا وتربى في حجر أمه وعاش صالحًا عالمًا وتدل رؤيته على التردد من مصر إلى الشام ومن الشام إلى مصر وإن كان الرائي حامل الذكر في بدء أمره دل على حسن عاقبته لأن ينزل من السماء في آخر الزمان ويقتل الدجال ويملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما ملئت ظلمًا وجورًا ونزوله ﵇ في المنام في مكان يدل على ظهور العدل في ذلك المكان وحلول البركات وهلاك الكافرين ونصر المؤمنين. - (عزير) ﵇ من رآه في المنام أصاب رياسة بعلمه وكتابته وحكمته. - (عمر بن الخطاب)؟ من رآه في المنام يكون طويل العمر محمود الفعل قوالًا بالحق وربما رزق الاعتمار إلى البيت الحرام. - (ومن رأى) عمر؟ وصافحه نال دنيا واسعة وورعًا شافيًا وفراسة وصيانة لأن له من الفضل ما يستغني بشهرته عن ذكره ومن رآه عابس الوجه مغضبًا فإنه يطلب الحسبة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ومن رآه في بلد فيها قحط أمطرت مطرًا جيدًا وكانت بها بركات وفتوحات وإن كان بها جور نزل بها عدل. - (ومن رأى) عمر ﵁ ضربه بالدرة أو توعده بعقوبة فليرجع عما هو عليه وربما نزل به من سلطان أو

1 / 236