مال ولا رجال، وجزيرته ذات قحط لا يطر شاربها بزرع، ولا يدر حالبها بضرع، إلا أنها تنبت هذه الشجرة فتحمل منها وتجلب، وترسى السفن عليها بسببها وتطلب؛ وفي ملكها خدمة لرسلنا إذا ركبوا ثبج البحر، وتجهيز لهم إلى حيث أرادوا، وتنجيز لهم إذا توجهوا وإذا عادوا.
ورسم المكاتبة إليه: كالذي قبله.
أدعية تليق به: (وفقه الله لطاعته، وأنهضه من الولاء بقدر طاقته).
دعاء آخر: (وفقه الله لطاعته، وقبل منه قدر استطاعته).
دعاء آخر: (أطاب الله قلبه، وأدام إلينا قربه).
دعاء آخر: (لا زال إلى الطاعة يبادر، وعلى الخدمة أنهض قادر، ومكانه تزم إليه ركائب السفن بكل وارد وصادر).
الأذفونش ملك الأندلس
وبيده جمهور الأندلس، وبسيوفه فنيت جحاجحها الشُّمُس، وهو وارث ملك
1 / 86