الشمسي، ولا زال ملكا تاجه المدايح، ومنهاجه المنايح، وطريقته إذا وصفت قيل: هذه طريقة الملك الصالح.
أصدرناها إليه وشكرها تسوقه إليه حداة الركائب، وتشوق منه إلى لقاء الحبائب، وتثني على مكارمه التي كلما أقلعت منها سحائب أعقبت بسحائب، وتوضح العلم الكريم.
صدر آخر:
ولا زالت شمسه في قبة فلكها، وسماء ممالكه مملوءة حرسا شديدا وشهبا بملكها، ونعمه تتعب البحار إذا وقفت في طريقها، والغمائم إذا جازت في مسلكها.
أصدرناها إليه والسلام متنوع على كرمه، متضوع بأطيب من أنفاس المسك في نعمه، متسرع إليه تسرع مواهبه إلى وفود حرمه، وتوضح للعلم الكريم.
صدر ثالث:
ولا زالت العفاة تلتحف بنعمائه، وتنتجع مساقط أنوائه، ويستضيء منه بأشرق شمس طلعت من الملك في سمائه.
أصدرناها وثناؤها يساق عجلا، ومدائحها تجيد مترويا ومرتجلا، وشكرها لو رصع مع الجواهر لأقام عذر الياقوت إذا اكتسى خده الحمرة خجلا، وتوضح للعلم الكريم.
1 / 51